تلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن جهود الصندوق في الأنشطة التوعوية على مدار عام 2023 ،في المدارس والجامعات ومراكز الشباب للتوعية بأضرار الإدمان كذلك تنفيذ مبادرات لتوعية الفئات المختلفة " العاملين بالجهاز الإداري للدولة والسائقين والحرفيين" بأضرار التعاطي.
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة عن أضرار تعاطي المخدرات ،أيضا تنفيذ أكبر برنامج وقائي لرفع وعى الطلاب بخطورة الإدمان في 9438 مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،حيث يعتمد البرنامج على بث رسائل مرئية وفيديوهات توعوية عن أضرار تعاطي المخدرة ، أيضا تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل 295 كلية بـ 35 جامعة حكومية وأهلية و60 معهد عالي خاص و حكومي على مستوى الجمهورية ،حيث تم تنفيذ عدد 958 نشاط متنوع لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات من خلال أنشطة بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ، وتم شرح آليات عمل الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان وكذلك الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز والقبول الاجتماعي وتنشيط الذاكرة، ونسيان الهموم واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان ، كما تم تنفيذ البرامج التوعوية في 860 مركز شباب على مستوى الجمهورية.
ولدى صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي "بيوت التطوع " كمقرات للصندوق بجامعات " حلوان والقاهرة والزقازيق وسوهاج وجنوب الوادي " لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب ،فيما يتعلق بمشكلة الإدمان، وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن 16023 وكيفية التواصل معهم من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة، كما تم تقدم للتطوع أكثر من 3000 طالب وطالبة من مختلف الكليات للتطوع ويتم إجراء مقابلات شخصية لهم لإعدادهم للعمل التطوعي بالصندوق .
كما تم إطلاق سلسلة من المعسكرات التدريبية بعدد 22 معسكر تدريبي لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات من خلال استخدام المحتوى المرئي وأيضا تأهيل متطوعي المناطق المطورة وقرى حياة كريمة ، حيث تم عقد سلسلة معسكرات لتأهيل 3300 شاب وفتاة من المتطوعين لدى الصندوق على تنفيذ برامج التوعية بالمدارس في المحافظات المختلفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال استخدام المكون المرئي لأول مره والفيديوهات التوعوية لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه تم تنفيذ العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف التركيز على بعض فئات المجتمع لتوعيتهم بخطورة مشكلة المخدرات، وتم عقد عدد 22 لقاءا موسعا بحضور الفئات المختلفة في محافظات الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والبحر الأحمر والشرقية والمنصورة والمنيا والغربية وكفر الشيخ ومكتبة الإسكندرية للتوعية بخطورة مشكلة تعاطى المخدرات ،كما تم تنفيذ العديد من المبادرات الميدانية مثل مبادرة "القرار قرارك " للتوعية بآليات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة في ضوء تطبيق قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها ،وكيفية التواصل مع الخط الساخن " 16023" لتلقي الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة .
كذلك تنفيذ مبادرات توعوية مثل "فكر ولون واكسب" ، ومبادرة "بالألوان هنكافح الدخان" بالحدائق العامة وحديقة الحيوان بالجيزة في إطار حملة "أنت أقوى من المخدرات" لرفع الوعى لدى الأطفال من زوار الحدائق بمخاطر التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة منها الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، مع تنظيم عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان واستهدفت أكثر من 20 ألف طفل ،أيضا تنفيذ مبادرة "توصل بالسلامة" للسائقين على الطرق السريعة والداخلية والعمال بالمناطق الصناعية ، واستهدفت أكثر من 20 ألف عامل ، ومبادرة "خدعوك فقالوا "لتوعية الفئات الأكثر استهدافا من عمال وشباب وأيضا المصطافين بالمناطق الساحلية خلال فترة الصيف ،كما تم تنفيذها داخل العديد من المصانع لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين والعمال، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن حبوب التعاطي تعطي قوة في التركيز ،وأنها تزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى السائقين والعمال .