استنكر النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، صمت المجتمع الدولي على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما ثمن دور مصر، مشيرا إلى أنها تلعب دورًا مهمًا من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والعودة إلى المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن مصر تعمل على تنفيذ خارطة الطريق التى أطلقتها خلال قمة القاهرة للسلام، والتي عقدت في أكتوبر الماضي وتضمنت تصورا شاملا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن حقن دماء الفلسطينيين واسترداد كل حقوقهم المسلوبة، وضمان العيش في دولة مستقلة تتمتع بكل الحقوق.
مصر تقف عائقا أمام تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
وأضاف أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة دخلت شهرها الثالث، وأدت لاستشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين العزل، موضحًا أن هذه الجرائم تسببت في انهيار غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية بالقطاع.وأشار إلى استمرار استهداف المستشفيات والتي لم تعد قادرة على استقبال المصابين، بجانب استمرار عمليات النزوح لجنوب القطاع، واستمرار سياسة تجويع وتعطيش الفلسطينيين في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على غزة.
مجلس الشيوخ
تدنيس دور العبادة واقتحامها جريمة كاملة الأركان
وأضاف عبدالجواد، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تنته عند قتل الفلسطينيين بكل فئاتهم الأطفال والشيوخ والنساء، واستهداف مراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، بل أيضا تدنيس دور العبادة واقتحامها وهو ما يشكل جريمة كاملة الأركان ومخالفة لتعاليم كل الأديان السماوية كما تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يمثل استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
مجلس الشيوخ
الاحتلال يمارس حرب إبادة جماعية
وحمل النائب أحمد عبد الجواد، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العمل الإجرامي الذي ارتكبه عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بحكم مسؤوليتها عن حماية المقدسات الإسلامية، قائلا إن الاحتلال لا يحترم الأديان ولا المقدسات.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب القطاع يعانون من حياة شديدة القسوة بسبب البرد القارس ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود، وهو ما يعرض الأطفال للموت جوعا، وهو ما يمثل حرب إبادة جماعية يمارسها الاحتلال من أجل دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتنفيذ التهجير القسرى لهم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لن تسمح بتنفيذ مخطط الاحتلال، ولن تتركهم يعملون على تصفية القضية الفلسطينية، وتقف القاهرة عائق أمام الاحتلال في تهجير الفلسطينيين.