قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات إن إسرائيل تحاول التهرب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية بعدما منعت دخول الغذاء والدواء، ولذلك حينما أدركت أن الخناق يضيق عليها بمحكمة العدل الدولية وأن الوثائق والأدلة المقدمة تؤكد إدانة الجانب الإسرائيلي، وحاولت إسرائيل التهرب من هذه التهمة وذكرت اسم مصر ولكن مصر ردت على هذا الاتهام بالوثائق، ولكن العقبة الحقيقية هي سلطات الاحتلال المسيطرة على قطاع غزة والتي تقوم بتفتيش الشاحنات ثم تسمح بعد ذلك بدخولها للقطاع لتقليل عدد الشاحنات وتعطيلها بالتفتيش.
وأضاف رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن مصر بذلت أقصى الجهود بالأرقام، فحجم وحصة مصر من المساعدات الإنسانية التي وصلت لغزة بلغت 82% مقدمة من القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد المتبرعة، ومصر دخلها 1210 مصاب ومريض من الأشقاء في غزة، بالإضافة للمرافقين، وهو عدد قليل للغاية بالقياس للمصابين والمرضى بالقطاع ، ولكن من يسمح لهم بالوصول لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني هي سلطات الاحتلال، والهلال الأحمر الفلسطيني شاهد على ذلك ووزارة الصحة الفلسطينية أيضا.
وتابع رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات أن الاحتلال حطم البنية الصحية في غزة، والطيران الإسرائيلي والمدفعية قصفوا المعبر والطرق بالمعبر، مما أتلفها تماما وقامت مصر خلال ساعات بإصلاح هذه الأعطال حتى تتمكن الشاحنات بالمرور، مناشدا المنظمات الأممية بالتدخل للسماح للمصابين الدخول من قطاع غزة لمصر لتلقي العلاج خصوصا المصابين بإصابات خطيرة.