اعلان

برلماني: ارتفاع أسعار السلع غير مبرر رغم تراجع الدولار.. ولابد من حلول تنقذ المواطن قبل الغرق

محمد زين الدين عضو مجلس النواب
محمد زين الدين عضو مجلس النواب

تقدّم النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطرح سؤالًا هامًا، إلى رئيس المجلس المستشار حنفي الجبالي، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزيري التموين والمالية، عملاً بحكم المادة (129) من الدستور، والمادة (198) من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن تأثير الإفراج عن البضائع على السلع.

وطرح النائب عدة تساؤلات بعد استلام البنك المركزي المصري الدفعة الأولى أمس، من الاستثمارات الإماراتية، والتي سيتم تخصيص 7 مليار منها للإفراج عن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج الخاصة بالعديد من السلع مرتفعة الثمن.

النائب محمد زين الدين: صفقة رأس الحكمة ستجلب المليارات لإنقاذ العملة

قال النائب محمد زين الدين، إنه رغم جهود الدولة في توفير السيولة الدولارية حيث لا ننكر أبدًا أهمية صفقة رأس الحكمة التي ستجلب عشرات مليارات الدولارات في خزينة الدولة لإنقاذ العملة الوطنية والخروج من المأزق الاقتصادي الحالي، إلا أن هناك تساؤلات في الشارع المصري حول مدى تأثير قرار الإفراج عن الخامات والمنتجات العالقة في الموانيء على تراجع الأسعار في السوق وعلى أرض الواقع بما يُرضي المواطن محدود الدخل.

هل تؤثر الإفراجات على أسعار السلع على أرض الواقع؟

أكد عضو مجلس النواب: «رغم تخصيص الحكومة مبلغ 7 مليارات من الدولارات لصالح الإفراج عن السلع والبضائع والخامات العالقة في المونيء، إلا أن الأسعار التي يواجهها المواطن البسيط محدود الدخل مرتفعة وتواصل الصعود غير المبرر رغم تراجع الدولار».

وتابع النائب محمد زين الدين: «المواطن يرغب في تفعيل الحلول لإنقاذه من الغرق وسط موجة الغلاء الحالية، خاصةً ونحن على مشارف شهر رمضان ويرغب في أن يرى تأثير جهود الدولة مُفعلة على أرض الواقع».

وطرح نائب مستقبل وطن تساؤلات هامة للحكومة، لمعرفة خطة الحكومة في خفض الأسعار بعد الإفراج عن السلع، ومتى تنخفض أسعار السلع المتعلقة بالمواد الخام المُفرج عنها أبرزها اللحوم والدواجن والألبان والأرز والسكر وغيرها، وهل ستُعلن الحكومة عن المواد المُفرج عنها لتقوم الجهات الرقابية بدورها في المراقبة على الأسعار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً