كشف محامي أسرة الطالبة الراحلة " نيرة الزغبي " عن أخر التطورات في حادث وفاتها قائلاً: " السؤال الأول يقع على عاتق الجمعة والمدينة الجامعية لأنه قبل وقوع الحادثة بساعات قليلة، كانت معانا تليفونيا ووالدها أرسل لها حوالة وكانت صائمة في نفس اليوم وكانت كل ساعتين تهتف والدها.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" :" ماحدث أن الراحلة تعرضت للتنمر من قبل تلميذة زميله لها في حجرة المدينة الجامعية ".
واستبعد المحامي فكرة تعرض الراحلة لعملية " ابتزاز " من قبل زميلاتها لأن الراحلة بحسبه ضعيفة اجتماعيا من الناحية المادية وأن أسرتها متوسطة الدخل قائلاً: " مستواهم المادي ضعيف جداً ولكنه ابتزاز من نوع أخر، حيث اكتشفت الراحلة علاقة بين إحدى زميلاتها وطالب أخر ، وحاولت أن تثنيها عن ذلك ورفضت الطالبة وأخبرت الطالب الذي طلب منها صوراً لنيرة وهي في الحمام، وبالفعل حدث وأخذت الصور وأعطتها لزميلها الذي قام بدوره بنشرها على التواصل الاجتماعي، حتى تكون الفتاة تحت ضغط أن لا تبوح بالعلاقة ".
وتابع:" الطالبة أصرت على إخطار المشرفة وفي أعقاب إفطارها بعد الصيام قالت لوالدتها أنها تعاني من مغص شديد جداً وشكوتها للمشرفة التي تكاسلت بدورها حتى أجرت الاتصالات بالعميد حتى رئيس الجامعة الذين تأخروا عن نقلها للمستشفى.
و أردف: " الدليل أنه عندما توجه والدها إلى المستشفى وجد أنابيب أكسجين في البنت بمعنى أنها استغرقت ساعات طويلة حتى جرى نقلها للمستشفى حتى ماتت، ولا يوجد طبيب في المدينة الجامعية ".
واستكمل:" البنت ماتت مسمومة بدليل قطة توفت بعد تناولها من السرفيس الذي تناولت منه نيرة الزغبي، لأن القطط وصلت للسرفيس وأكلت منه و ماتت و هذا دليل على وضع " سم " في الشراب أو الأكل.
وعن تقرير الوفاة المبدئي قال: " حالة تسمم شديدة هكذا وصف التقرير الحالة وهو سم لأن زميلتها سافرت من الدقهلية للمدينة قبل وفاتها بأيام معددة ".
واستبعد فكرة الاتحار قائلاً : " صعب أنها تنتحر لأن الفتاة متدينة وكانت صائمة وحاولت إقصاء زميلتها عن الغلط في علاقتها بأحد الطلاب ".