رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رئيس وزراء أرمينيا لمصر مثمنا ما بلغته العلاقات الثنائية المشتركة بين مصر وأرمينيا البلدين الصديقين من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة مؤكداً تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء أرمينيا بقصر الاتحادية حيث جاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي كالتالي:
رسائل السيسي لرئيس وزراء أرمينيا
- الزيارة تؤكد مدى اهتمام الجانبين وعزمهما على تعزيز وتطوير تعاونهما المشترك بما يحقق مصالح شعبيهما وبالبناء على العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط البلدين والتي ترجع إلى استضافة مصر تاريخيًا، لعشرات الآلاف من الأرمن الذين سكنوا مصر وساهموا في إثراء المجتمع المصري في العديد من المجالات: السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
التبادل التجاري والتواجد الاستثماري
- تطلع البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما والتواجد الاستثماري في كليهما بما يتناسب مع المستوى المتميز لعلاقاتهما السياسية وذلك من خلال استكشاف مجالات جديدة للتعاون لاسيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والصناعات الغذائية والدوائية.
- استعدادنا لنقل الخبرة المصرية في مجالات البنية التحتية، والإنشاءات، والنقل، وإنتاج الطاقة إلى الجانب الأرميني وبحث سبل الاستفادة من الخبرة التي تتمتع بها الشركات الأرمينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
السيسي
منتدى رجال الأعمال المصري الأرمني
- تأكيد أهمية تنشيط دور الآليات المؤسسية، القائمة بين البلدين لاسيما اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني ومنتدى رجال الأعمال في تعزيز مسارات التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار في غزة
- استعرضنا الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة المحتل وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى تسوية القضية الفلسطينية من خلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها 'القدس الشرقية' وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلًا من الحروب والدمار والخراب.
- دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز ومساندتنا الكاملة للحوار والتفاوض كإحدى أدوات حل النزاعات سعيًا لتحقيق السلام العادل والشامل والسماح بتدشين مرحلة جديدة من النمو والتنمية بما يحقق مصالح شعوب المنطقة.