قال الإعلامي عمرو أديب، إن تحريك سعر الصرف سيؤدي إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات التي تقدمها الدولة، بعد ارتفاع سعر الدولار رسميًا من نحو 31 جنيهًا إلى نحو 49 جنيهًا.
أشار «أديب» خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المعروض عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، إلى أن الدولة أكبر مشتر في السوق، وبالتالي تؤثر أسعارها بشكل كبير على حياة الناس.
وأضاف: «الدولة كانت بستورد السلعة بدولار على 31 جنيها ودلوقتي هستورد نفس السلعة بدولار على 49 جنيها، وبكده هيكون في زيادة 19 جنيها، السؤال اللي لازم تقعد تفكر فيه خلال رمضان، هو الفارق ده هنعمل فيه إيه؟».
وأشار إلى أن الدولة أمامها 3 حلول لمعالجة هذا الفارق؛ الأول هو رفع أسعار السلع والخدمات بقيمة هذه الزيادة، على أن يتحملها المواطن، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن تقوم الدولة بذلك.
وأوضح أن الحل الثاني أن تقوم بتحمل قيمة هذه الزيادة كاملة، والثالث وهو أن تقتسم الدولة والمواطن هذه الزيادة مناصفة، مرجحًا اتخاذ الدولة الحل الثالث.
وتابع: «مثلا لو هترفع البنزين، الدولة كانت بتشتري البنزين بدولار بـ31 ودلوقتي هتشتري بـ49، الفرق ده من هشيله؟ هتيجي الدولة تقولك يا مواطن انت تشيل حتة وأنا أشيل حتة، أنا مثلًا هشيل 70% من الزيادة وانت تشيل 30% أو تتحمل الزيادة كلها، إيه اللي هيحصل محدش كلمنا في الحكاية دي».
وأوضح «أديب» أن الدولة يبدو أنها تنتظر استقرار سعر الدولار في البنوك، وانخفاضه من 49 إلى نحو 43 جنيهًا، حتى تتمكن من شراء السلع الأساسية بأسعار أقل.