تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة حقوق الإنسان، بسؤال برلماني موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول، بشأن تراجع معدلات إنتاج مصر من الغاز المسال، والاتجاه إلى الاستيراد.
وأوضحت النائبة أنه في نوفمبر الماضي، استقبلت مصر شحنة كبيرة من غاز المسال، لأول مرة منذ يوليو من نفس العام، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات السوق الداخلي، مشيرة إلى أن ذلك الأمر الذي فجر بداخلنا العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات، التي انتظرنا طيلة تلك المدة كي نجد لها إجابات مقنعة، لكننا لم نجد بكل أسف .
وأكدت النائبة أن الدولة المصرية، في عام ٢٠١٥، أعلنت اكتشاف حقل ظهر بالبحر الأبيض المتوسط، الذي يُعد أكبر اكتشاف بترولي في تاريخ الدولة المصرية، ويسهم خلال 3 سنوات فقط، وبالتحديد في عام 2018 من إعلان الدولة المصرية الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، بمعدل إنتاج يومي وصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب
ومن ثم قامت مصر بتكثيف كميات كبيرة للغاية من الغاز الطبيعي، وتحويله إلى غاز مسال، وبدأنا تصديره لعدد من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلا أننا بعد 5 سنوات فقط، فوجئنا بأن معدلات الاحتياطي من الغاز المسال في مصر قد وصلت إلى صفر بالمئة، بحسب السؤال البرلماني.
وطالبت عضو مجلس النواب أمل سلامة بإضاحات واضحة ومحددة، وما الأسباب التي أدت إلى تراجع الاحتياطي الاستراتيجي، من الغاز المسال المصري والحاجة للإستيراد؟ وما أسباب تراجع معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي؟ ما خطة الحكومة لمعالجة ذلك الأمر على المدى القريب والمتوسط والبعيد؟