"الناس غضبانه".. تحرك برلماني بسبب عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى

الكهرباء
الكهرباء

تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة بشأن انقطاع التيار الكهربائي، موجها إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وقالت «عبد الناصر»، في طلب الإحاطة: «فوجئ المواطنون منذ أيام قليلة بتصريحات من وزارة الكهرباء عن عودة انقطاع التيار الكهربائي وفقًا لجدول محدد وأنه من الممكن زيادة فترة الانقطاع إلى ساعتين بدلًا من ساعة واحدة وفقا للمتغيرات!».

عودة انقطاع التيار الكهربائي

وتابعت: جدير بالذكر أن المواطن المصري يعاني منذ قرابة العام من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي، وبالتحديد منذ منتصف فصل الصيف الماضي، وذلك كان بسبب شح العملة الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة، وهو ما حدا بالحكومة إلى وقف استيراد المازوت، مما جعل محطات الكهرباء أصبحت تعاني من نقص شديد في موارد التشغيل.

وأضافت: أنه على الرغم أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر كبيرة وتبلغ حوالي 48 ألف ميجاوات وهي أحد الإنجازات الرئيسية التي كانت الحكومة تتشدق بها على طول الخط وتتغنى بمدى قدرتها على حل مشكلة الكهرباء في مصر، إلا أننا أصبحنا نعاني من أزمة كهرباء كبيرة بسبب نقص الغاز الطبيعي، وهو ما دفع مجلس الوزراء في منتصف يوليو الماضي الاعلان عن خطة لتخفيف أحمال الكهرباء في المحافظات المختلفة بجدولة معينة لعمليات الانقطاع بكل منطقة.

جدولة انقطاع التيار الكهربائي

واستكملت النائبة في طلب الإحاطة قائلة: «الآن وبعد انتهاء أزمة العملة الصعبة نجد الحكومة تعلن مرة أخرى عن جدولة انقطاع التيار الكهربائي دون أدنى رؤية أو استراتيجية للبحث عن حلول مستدامة ودون النظر عن الآثار الجانبية لأي تنمية اقتصادية حقيقية سوف يعيقها الانقطاع المنتظم للكهرباء، فضلا عن الرسالة السلبية التي توجه للمستثمرين، فضلا عن الغضب الشديد للمواطنين وعدم شعورهم بوجود أي أمل لحل معاناتهم من انقطاع خدمة يقوموا بدفع المقابل لها!.

مها عبد الناصر: تأكدنا أن الأزمة الأساسية هي في فشل الحكومة في توفير أي حلول

وقالت: «هنا وبلا أدنى شك تأكدنا أن الأزمة الأساسية هي في فشل الحكومة في توفير أي حلول، وهو الوضع الذي في حال استمراره بهذا الشكل دون إيجاد حلول عملية سيتفاقم أكثر وأكثر وبدلًا من ساعتين سيكون الانقطاع لثلاثة أو أربعة ساعات وربما أكثر، مضيفة: للأسف فمن الواضح أن الحكومة لا يوجد لديها آلية بديلة إلا قطع التيار الكهربائي عن المواطن وزيادة ساعات الانقطاع دون البحث عن حلول حقيقية وفعالة.

وتابعت: فعلى سبيل المثال قدم كثير من الخبراء مقترحات لتنمية مشروعات الطاقة الشمسية و تشجيع المواطنين على عمل محطات منزلية صغيرة تساهم في التقليل من استخدام الغاز والمازوت.

واختتمت قائلة: «بالإضافة إلى كم الإضاءات الهائلة في مناطق تجارية وترفيهية كثيرة والتي من الممكن أن تقوم الحكومة بالاتفاق مع كل هذه الأماكن على تقليلها، ولكن للأسف أسهل الحلول لدى الحكومة هي الضغط على المواطنين في شتى المجالات!!، مطالبة الحكومة بعرض خطة محددة لحل هذه الأزمة.

WhatsApp
Telegram