قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن القطن المصري يقف على قمة جودة القطن في العالم، حيث يعد رقم واحد على مستوى العالم في معيار الجودة، ورقم 2 عالميا على مستوى حجم الإنتاج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشأن 'زراعة القطن المصري - التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري'.
تراجع المساحة المنزرعة من القطن
وأضاف عبد العظيم، بالفعل كنا نزرع نحو 2 مليون فدان قطن، ولكن رغم تراجع المساحة المنزرعة، إلا أن إنتاجنا يمثل نحو 20 في المائة من الإنتاج العالمي، من القطن طويل التيلة على مستوى العالم، وهي نسبة جيدة، متابعا بأن هناك 5 دول كبرى تنتج أكبر كميات من القطن على مستوى العالم، في مقدمتهم الهند، التي تنتج نحو 25 في المائة، من حجم الإنتاج العالمي.
وتابع، بدأت مصر في تسجيل أول صنف من القطن خاص بها في عام 1921، ونجحت حتى الآن في تسجيل 99 صنفا.
وأضاف، كنا نزرع قطن لا نصنعه ونستورد قطن لتصنيع الغزل والنسيج، متابعا، والآن لدينا خطة بالفعل بدأت 2015 ، يشترك فيها عدد من الوزارات والجهات المعنية، للتنسيق بين زراعة القطن وتصنيعه وتصديره.
وتابع، نستهدف إعداد خريطة واضحة تتضمن بيانات واضحة عن الكميات المطلوبة للتصنيع والمطلوبة للتصدير، وبالتالي يتم توفيرها في الزراعة في كل موسم.