كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، حقيقة الجدل المثار في بعض التقارير التي زعمت أن زيادة معدلات الاستخراج من في حقل «ظهر» أدت إلى تسرب المياه داخل الحقل.
وأضاف متحدث وزارة البترول، خلال تصريحات تلفزيونية أمس الأحد، أن الانخفاض طبيعي، وفيما يخص التسرب والمياه في حقل «ظهر» يجب أن نعلم أن خزان هذا الحقل هو خزان كربوني وطبيعته أن يكون أسفله مياه، وكل الأرقام التي يتم تداولها حول معدلات السحب وزيادات الإنتاج جميعها أمور تخضع لمقاييس فنية ودراسات جيولوجية.
وتابع: «الأرقام التي تخص الاحتياطات في قطاع البترول ليس كاذبا، بل رقم ديناميكي وليس أستاتيكي ساكن، وفقًا لمعادلات رياضية لدراسة سمك الطبقة الحاملة للغاز عبر إعادة تقييم بعد حفر عدد من الآبار التنموية هي عمليات فنية علمية دقيقة مشددًا، مافيش حاجة بتستخبى».
ولفت إلى أن حجم الإنتاج المصري من الغاز في الوقت الراهن يتراوح ما بين 5.5-6 مليار قدم مكعب مع الاختلاف من منطقة لأخرى، منوهاً إلى أن نسبة مساهمة حقل «ظه» من إجمالي الإنتاج المصري من الغاز بلغ 40 % في عام 2021-2022 عام ذروة إنتاج الحقل.
وتابع: «لازم الناس تفهم أن وزارة البترول لا تتحدث من فراغ، لدينا اتفاقيات تم توقيعها مع شركات عالمية كبرى، إذ يتم العمل على المياه العميقة في غرب وشرق وشمال المتوسط، يوجد اتفاقيات جرى توقيعها مع كبرى الشركات العالمية واستطعنا جذبها لمصر مثل شركة إكسون موبيل، والتي أنهت المسح في منطقة غرب المتوسط والحفر سيتم خلال عام 2024-2025».
وأردف: «هناك شركتين وهما شيفرو وشيل يعملان الآن على الانتهاء من عمليات المسح تمهيدًا للحفر في منطقة غرب المتوسط، وهي منطقة بكر والتوقعات تشير إلى أوضاع جيدة. شمال المتوسط بها شركة إكسون موبيل وجاري الانتهاء من عمليات المسح، إضافة لاكتشافات الآن يتم وضع البرامج الخاصة بها مثل كشف نرجس وخوفو». وشدد على أن عمليات التنقيب والتنمية تستغرق وقتًا، ولا تتم بشكل مفاجئ".