بدأت منذ قليل أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتقنية المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات.
التحديات في عصر الذكاء الاصطناعي
وأكد تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة أن اللجنة استمعت إلى رؤى ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، لا سيما في ظل تكليفات القيادة السياسية خلال افتتاح مركز البيانات السحابية الحسابية الحكومية ۱ في أبريل الماضي 2024، حيث طلب من أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا على على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي على على وعلى وعلي الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي.
مجلس الشيوخ أرشيفية
انعكاسات الذكاء الاصطناعي على فرص العمل
وذكر التقرير أن موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة، حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الصحة أو الفضاء أو التسليح أو الثقافة أو الزراعة وغيرها.
وتوضح الدراسة البرلمانية انعكاسات الذكاء الاصطناعي على فرص العمل لدى الشباب.
وأوضحت الدراسة أن التحول الرقمي مرحلة سابقة المرحلة الذكاء الاصطناعي وإن تركت كل منهما تأثيرا كبيرا على مجال سوق العمل وفرصه أمام الشباب، حيث أدت كل منهما إلى اختفاء العديد من الوظائف والمهن التي كانت سائدة في المجتمع الأمر الذي قلص من عدد الفرص أمام الشباب في سوق العمل، إلا أنه على الجانب الآخر فتحت كل مرحلة فرصا أخرى واعدة وإن تطلب اغتنامها اكتساب مهارات متطورة.