شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية كما ألقي الرئيس السيسي كلمة جاءت أبرز رسائلها:
أبرز رسائل السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
- مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي
- حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.
- أطالب من هنا وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة
لإنفاذ ما يلي:- ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخرى ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
وإطلاق سراح كل الرهائن والمحتجزين على نحو فوري والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنى التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
إنهاء الحصار في غزة
- إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كل العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كل المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه والانسحاب من مدينة رفح.
- توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني بما فيها القرار رقم 2720. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.
- توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.
علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين
- إن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء فالسبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- أثمن اعتراف دول وحكومات إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية
- أدعو باقي دول العالم إلى أن يحذوا ذات الحذوو أن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ جانب العدل والسلام والأمن والأمل.