راهب أرثوذكسي يرد على مصطفى الفقي: المسيح ليس لاجئا «هي رحلة هروب من الشر»

الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي
كتب : أهل مصر

رد الراهب اثناسيوس الأنبا مكاريوس السكندري برية الريان بالفيوم، على ما قاله الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بأن السيد المسيح أهم لاجىء جاء لمصر، قائلًأ: 'السيد المسيح ليس لاجئ بل هي رحلة هروب من الشر، مرورًا بالبلاد المصرية من أرض سيناء إلى أرض أسيوط، مرورًا بمحطات كثيرة تسمى مسار أو محطات العائلة المقدسة، فهي رحلة وليس لجوء، حتى أن مصر في ذلك الوقت كانت تحت الاحتلال الروماني ولم يكن لها أي سيادة لقبول أو رفض الآتي إليها'.

وأضاف الراهب أثناسيوس، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن من جهة المصري ينظر إلى الأجنبي أنه أعلى منه، وهذا ليس له أي أساس من الصحة فلمن يقرأ التاريخ يرى عكس ذلك حتى أن العائلة المقدسة نفسها، وجدت الرافض في الكثير من البلاد المصرية 'من مصر دعوت ابني'.

دخول العائلة المقدسة أرض مصر

واستشهد الراهب أثناسيوس في هذا الأمر، بالمتنيح القمص بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج الإسكندرية الذي قال في عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر: 'لو أدركت الحكومة المصرية قيمة الزائر الإلهي وعائلته المقدسة، لجعلت من الأول من كل يونيو عيدًا قوميًا للبلاد، ملك الملوك لأن رب الأرباب شرفها وباركها، فمن من ملوك الأرض أهم منه له المجد؟، مصر تباركت بالعائلة المقدسة وبالوعد الإلهى 'مبارك شعبى مصر' أش 19'.

وأوضح الراهب أثناسيوس، أن الرحلة دخلت من الشرق عند تل بسطا (بالقرب من الزقازيق حاليًا)، ومنها إلى الغرب بوادي النطرون مرورًا بمصر القديمة، ومن مصر القديمة شمالاً إلى جبل درنكة بالصعيد إبحاراً بالنيل .. هل تتخيل أن الرحلة رشمت علامة صليب كبير على خريطة مصر، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب؟!.

واختتم راهب الكنيسة الارثوذكسية حديثه: كل سنة ومصر مباركة، وشعبها غنى بالبركة فى حراسة قوى إلهية غير مرئية.

مصطفى الفقي: اللاجئ الأول في مصر هو السيد المسيح.. وإحنا طول عمرنا دولة لجوء

وكان قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، حقيقة ما يسمى بـ 'نقاء العنصر المصري'، قائلا: 'نظرية أشبه بنظرية الجنس الآري الخاصة بهتلر، ونظرية صعبة جدًا وعنصرية جدا'.

وأضاف «الفقي»، خلال حديثه ببرنامج'يحدث في مصر': 'مصر دايمًا بلد لجوء، واللاجئ الأول هو السيد المسيح، وبابا الفاتيكان قال هذا'.

التنوع والتعددية

وأشار إلى أن هناك مصريين يرون أن التنوع والتعددية في مصر يرفع البلد إلى الأفضل كمثال مدينة الإسكندرية، حين كان يقطنها الطليان والجريك والأرمن واليهود.

وأكمل: 'المصري توجد فيه صفة لا توجد في العالم، وهي إنه بيبص على الأجنبي أنه Superior أي أعلى منه'.

WhatsApp
Telegram