كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، السبب وراء أزمة انقطاع الكهرباء قائلا:" إنه كان هناك عطلًا فنياً في أحد حقول الغاز التي ترتبط بها مصر في منطقة شرق المتوسط نتج عنه نقص شديد في القدرة على توليد الكهرباء أدى إلى تزايد تخفيف الأحمال.
وأضاف متحدث الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن اجتماع رئيس الوزراء اليوم والقرارات السريعة تمت نتيجة الدراسات التي كانت خلال الفترة الماضية من قبل وزارتي الكهرباء والبترول.
واكد أن هناك خطة لترشيد الكهرباء كانت تعمل عليها وزارة الكهرباء وليست قرار مفاجئ، ومصر لم تكن استثناء في هذا الصدد حيث إن هناك دول كثيرة تعمل بها.
وأشار إلى أن مواعيد غلق المحال التجارية سيكون عند العاشرة صباحاً والمطاعم والكافيهات سوف تغلق عند الواحدة صباحا، لافتًا إلى أن القرار الذي سيصدر من وزارة التنمية المحلية سيحدد العديد من الضوابط في هذا الصدر بما لا يؤثر على قطاع السياحة، حيث سيتم السماح للسوبر ماركت والصيدليات العمل طوال 24 ساعة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة ملتزمة بالعمل على قضاء تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري، مؤكدًا أنه ليس هناك مشكلة في نقل وتوزيع الكهرباء.
وذكر متحدث الحكومة أن أزمة الأمس نتجت عن زيادة استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن استهلاك مصر من الكهرباء وصل إلى حد قياسي تجاوز الحد الذي كان مسجلا العام الماضي، معقبًا: «هذا حدث ولم يتم الوصول إلى ذروة فصل الصيف حتى الآن».
ولفت إلى أنه كان هناك عطل فني في أحد حقول الغاز التي ترتبط بها مصر في منطقة شرق المتوسط وتعطل لمدة 12 ساعة، وتطلب 24 ساعة لإعادته للخدمة بصورة كاملة.
ونوه إلى أن كمية الوقود التي يتم استيرادها من الخارج يتم استلامها على شحنات وليس على دفعات، واستلام أول الدفعة الأسبوع المقبل ويتم استلام كامل الكمية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو.