أثنى السفير جورج عازر، سفير مصر لدى نيوزيلندا، على العلاقات الوثيقة بين مصر ونيوزيلندا، والتي شهدت زخمًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع احتفالهما هذا العام بمرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
العلاقات الوثيقة بين مصر ونيوزيلندا
وجاءت تلك الإشادة خلال كلمة ألقاها السفير خلال حفل العيد الوطني الذي أُقيم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في نيوزيلندا، وكبار المسؤولين النيوزيلنديين، وأعضاء البرلمان.
وأشار السفير المصري في كلمته إلى اللقاء الذي جمع وزيري خارجية مصر ونيوزيلندا في القاهرة خلال أبريل الماضي، وإلى انعقاد جولة من المشاورات السياسية والجولة الثالثة من اللجنة التجارية المشتركة خلال شهر مايو، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين.
احتفال البلدين بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية
أشارت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء إلى أهمية ثورة 23 يوليو في قلوب المصريين، وذلك وفقاً لتصريحات السفير جورج عازر.
ومن جانبها، أكدت نيكول روبرتسون، نائبة سكرتير عام وزارة الخارجية النيوزيلندية لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا واستراليا، على عمق العلاقات بين بلادها ومصر، واحتفال البلدين بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأعربت عن تقديرها للدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه مصر، معربة عن تطلعها للمزيد من التعاون والتشاور بين البلدين في المستقبل.
وعلى هامش الحفل، وضمن احتفالية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، نظمت السفارة معرضاً صغيراً للحرف التراثية المصرية من مختلف محافظات مصر. كما تم توزيع بعض الهدايا التذكارية الرمزية من منتجات مصرية على الحضور.
حضر الحفل رئيس لجنة الصداقة النيوزيلندية مع الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى ممثلي مجالس الأعمال وعدد من أعضاء الجالية المصرية في العاصمة ويلنجتون وبعض المدن النيوزيلندية الأخرى كما حضر الحفل بعض قيادات اتحاد الجمعيات الإسلامية وأئمة المساجد، بالإضافة إلى ممثلي الكنيسة القبطية المصرية.