اعلان

مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية وتعزيز التعاون

الرئيس السيسي ووزير خارجية فرنسا
الرئيس السيسي ووزير خارجية فرنسا

تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية، والعمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الوزير الفرنسي حرص على نقل تحيات الرئيس ماكرون للرئيس، مشيراً إلى أن الرئيس ماكرون كلفه بالقيام بجولة إقليمية للإسهام في جهود خفض التوتر والدفع في اتجاه التهدئة، على أن يختتم جولته بزيارة مصر لإطلاع الرئيس على نتائج الجهود الفرنسية ذات الصلة.

وفي هذا الإطار، أشاد وزير خارجية فرنسا بالدور الحيوي الذي تقوم به مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن.

إقامة الدولة الفلسطينية

وشدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد، مؤكداً أن استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار، ومنوهاً إلى مسئولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومُعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية فرنسا، مؤكداً دعم بلاده الكامل لتلك الجهود، واستمرار نشاطها المكثف بهدف إنهاء حالة التوتر الإقليمي الراهنة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية، والعمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصادياً، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي

العلاقات المصرية الفرنسية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيد محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصادياً، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن تبادل الرؤى بين الرئيسين إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض السيد الرئيس جهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، مطالباً بأهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية تخفيفاً للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

من جانبه ثمن الرئيس ماكرون الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، مشددين على ضرورة دفع مسار حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة.

- أكد سفير فرنسا بالقاهرة مؤخرا على عمق علاقات التعاون التى تربط بين بلاده ومصر فى كافة المجالات.

وقال إن فرنسا متمسكة للغاية باستقرار ورخاء مصر، تلك الدولة المهمة للغاية للعالم العربي.

وقف إطلاق النار في غزة

وأشار السفير إلى التعاون بين البلدين فى مجال التعليم العالى مضيفا انه بالنسبة للجامعة الفرنسية في مصر فنحن نبذل كل الجهود من أجل تحقيق انطلاقة تحقيق انطلاقة جديدة من خلال الحرم الجامعي الجديد رائع التصميم هو في حيز التنفيذ حاليا بجانب وسائل جديدة مخصصة للجامعة وتخصصات جديدة تتواكب بصورة كاملة مع احتياجات سوق العمل، ستفتح أبوابها ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقليمية والدولية أوضح أن فرنسا ومصر تتقسمان نفس الأهداف التي يتعين تحقيقها بصورة فورية من خلال وضع نهاية لآلام المدنيين وعلى المدى الطويل وضع حل سياسي دائم يلبي التطلعات المشروعة للشعوب حيز التنفيذ ومن دون تأخير ونحن نعمل معاً من دون كلل لتحقيق ذلك مشيرا إلى استضافة بلاده لدورة الالعاب الأوليمبية والبارالمبية القادمة.

- أجرى ستيفان سيجورنيه وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا مباحثات مؤخرا بالقاهرة مع كبار المسئولين المصريين لبحث الوضع المتأزم فى قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار فى القطاع وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك

وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين،وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يتفق مع الطابع التاريخي والاستراتيجي الذي يميز التعاون بين الدولتين فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمة والدولية ذات الإهتمام المشترك وخاصة تطورات الاوضاع في غزة واستعراض مستجدات الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية فضلا عن مناقشة جهود البلدين لتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، بما يخفف من وطأة المأساة الإنسانية بالقطاع.

كما تتطرقت المباحثات إلى التطورات الإقليمية في إطار التصعيدات الأخيرة، والتحذيرمن خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس، وضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، والتشديد على أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة

- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر فضلا عن إهتمام الجانب الفرنسي بالتنسيق مع مصر اتصالًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والدور المحوري لمصر، على المسارين السياسي والإنساني، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوصل لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

لقاء السيسي ووزير القوات المسلحة الفرنسي

- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا 'سيباستيان لوكورنو' وزير القوات المسلحة الفرنسي.

نقل وزير القوات المسلحة الفرنسي للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون'، مشيدًا بعلاقات التعاون المتنامية بين البلدين في جميع المجالات، ومعربًا عن الحرص على مواصلة تعزيزها وتطويرها، لاسيما على صعيد التعاون العسكري، وقد نقل الرئيس تحياته للرئيس الفرنسي، وتم استعراض سبل دفع العلاقات المتميزة بين الدولتين.

اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين

- شهدت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الفرنسي وعلى رأسهم نظيره إيمانويل ماكرون التوافق بشأن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخا وصلابة، خاصةً في ضوء السوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس ومبادرة حياة كريمة والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية، حيث أكد الرئيس ان تلك الفرص الاستثمارية مدعومة بعوامل الاستقرار بمفهومه الشامل التي تتمتع به مصر حاليًا وفي إطار من الوعي الشعبي الذي تشكل وتبلور خلال السنوات الماضية نتيجة الأحداث التي مرت بها مصر.

تنامى حجم التجارة والاستثمارات

- العلاقات "المصرية الفرنسية" شهدت زخما إيجابيا فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية خلال الأعوام الماضية مدعومة بتبادل الزيارات بين كبار المسئولين بالبلدين متوقعا تنامى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين خلال الأعوام القادمة نتيجة اهتمام الشركات الفرنسية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والمشروعات القومية الضخمة فى مصر والإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار.

- الزيارة الأخيرة التى قامت بها القيادة السياسية المصرية إلى باريس ركزت على سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة وأنشطة الشركات الفرنسية فى مصر علاوة على التعاون فى مجال الذكاء الصناعى.

مصر تعد من أهم الدول المستقبلة للتدفقات الاستثمارية الفرنسية، التى تبلغ قرابة 5 مليارات يورو حيث أن نحو 165 شركة فرنسية تتواجد بالسوق المصرية.

الاستثمارات الفرنسية فى مصر

- التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة شهد نموا ملحوظا فى ضوء خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز، لافتا إلى أن فرنسا انضمت إلى منتدى غاز شرق البحر المتوسط.

- عقد الرئيس السيسي مؤخرا عددًا من اللقاءات مع المسئولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

- إجمالى حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر يبلغ 5 مليارات يورو.

- يعمل بالسوق المصرية أكثر من 165 شركة فرنسية توفر حوالى 350 ألف فرصة عمل.

- يبلغ حجم التجارة بين البلدين حوالى 3 مليارات يورو.

- العلاقات المصرية الفرنسية تتسم بالديناميكية حيث شهد التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة زيادة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية مدفوعا بالتسهيلات التى وفرتها حكومتا البلدين للشركات والمستثمرين بالجانبين.

- العلاقات المصرية الفرنسية تطورت بشكل كبير بكافة المجالات، وتعمل العديد من الشركات الفرنسية على أرض مصر

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً