بعد إحالة أوراقه للمفتي.. جنايات القاهرة تحدد جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم على سـفاح التجمـع

محاكمة سفاح التجمع
محاكمة سفاح التجمع

قررت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الاحمداوي، إحالة أوراق قضية سفاح التجمع إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.

ونسب للمتهم سفاح التجمع تهم قتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.

وقال دفاع سفاح التجمع، إن المتهم تعرض للإجبار ولإكراه معنوي بشأن جعله يُقر باعترافات تؤدي به إلى التهلكة، حيث تعرض للتعذيب والضرب أثناء حبسه والتحقيق معه.

دفاع سفاح التجمع: المتهم مترحمش اتعمل معاه الواجب وزيادة

وأضاف الدفاع خلال مرافعته: « المتهم مترحمش اتعمل معاه الواجب وزيادة، والدليل على كدة أنه في جزء من التحقيقات قال أنا اتبهدلت والحديد في أيدي».

وطالب قاضي المحكمة بمثول المتهم أمامه وفك الكلابشات من يده، وسأله:

- هل تعرضت للإكراه أثناء التحقيق معك في النيابة العامة؟

أيوة أنا اتعلقت في الحديد 5 ساعات ورجلي طايرة في الهواء واتكهربت واضربت بالكرباج، وأخدوني أحد الأقسام مش شغالة وعذبوني لدرجة أني كنت مستعد أعترف بأي حاجة.

كانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر 37 سنة - مدرس إنجليزي إلى المحاكمة، لأنه في أيام 15 - 11 - 2023، 8 - 4 - 2024، 15 - 5 2024، بدائرة قسم شرطة القطامية - محافظة القاهرة، قام بارتكاب الآتي:

أولاً: قتل المجني عليها المدعوة، نورا - مجهولة الهوية - عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقاراً مهدئاً لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفاً جاذباً طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم - إلى المجني عليها سالفة الذكر - للتعاطي بغير مقابل جوهراً مخدراً ميثامفيتامين، كما أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً 'ميثامفيتامين).

ثانياً: قتل المجني عليها رحمة عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسياً فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقاراً مهدئاً (كويتابكس) لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه مستغلاً حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسياً وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً