أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، أن مصر تعد شريكاً استراتيجياً مهماً للدنمارك مع إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون.
وقال الوزير الدنماركي في بيان صحفي، اليوم الأحد، قبيل زيارة الوزير إلى القاهرة غدا الإثنين، إنه "ليس من قبيل المصادفة أن تكون زيارتي الأولى بعد إطلاق استراتيجيتها الجديدة لإفريقيا إلى مصر".
وأعرب عن التطلع إلى لقاء ممثلي الحكومة المصرية ورجال الأعمال، وبعض الشركات الدنماركية النشطة في مصر، فضلا عن افتتاح استوديو دنماركي جديد للأبحاث والثقافة، من شأنه أن يعزز التعاون الثقافي بين الدنمارك ومصر.
وأكد أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا كوسيط لوقف الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث يتدهور الوضع الإنساني في غزة يومًا بعد يوم، وشدد على الأهمية القصوى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وأن تدخل المساعدات الطارئة المنقذة للحياة إلى غزة.
وقال راسموسن: "نتفق تمامًا مع المصريين، الذين يواصلون بلا كلل جهودهم جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى إتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
وذكرت سفارة الدنمارك أن زيارة الوزير التي سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام، ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
وأوضحت أن مصر تعد، باعتبارها واحدة من أكثر دول إفريقيا اكتظاظًا بالسكان، شريكًا استراتيجيًا مؤثرًا ومهمًا بموقعها الجغرافي لكل من الدنمارك والإتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن الدنمارك أطلقت فى أغسطس الماضى استراتيجية جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، والتي ستشهد قيام الحكومة الدنماركية بتعزيز الموظفين الدبلوماسيين والموارد في السفارات في إفريقيا بما في ذلك في مصر.