مستشار الرئيس لشئون الصحة: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي أساس التشخيص السليم

محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية
محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية
كتب : أهل مصر

نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) المؤتمر السنوي بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين القيادات الصحية لدعم معايير السلامة التشخيصية الفعالة، وتسليط الضوء على أهمية اعتماد GAHAR وتطبيق معايير الجودة لتحديد أفضل الممارسات التي يمكن تنفيذها لتعزيز سلامة التشخيص، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات تقليل أخطاء التشخيص.

اليوم العالمي لسلامة المرضى

شهد المؤتمر حضور مجموعة من كبار المسؤولين والقيادات الصحية في مصر، من بينهم:

- الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية

- الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق

- الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق

- الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر

- اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي

- الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية

- الدكتور علي مهران، رئيس.

- دكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية

- الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري

- الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل

- الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ

- الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة

- الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات القومية

- الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية

- الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

- الدكتورة غادة الجنزوري، عضو مجلس إدارة ووكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات

- الدكتور جاسر جاد الكريم، مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر

- الدكتورة ريهام الأسدي، مستشار منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى والحوكمة السريرية

- الدكتور محمد الفيومي، مسئول سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية

إلى جانب نخبة من مقدمي الرعاية الصحية وصناع السياسات والهيئات التنظيمية وممثلي المنظمات الدولية.

خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن شكره للحضور وأشاد بالدور البارز لمنظمة الصحة العالمية في تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحية.

وأكد أن التشخيص الدقيق يبدأ من الفحص الإكلينيكي الشامل للمريض قبل الاعتماد على نتائج الاختبارات المعملية والفحوصات التصويرية.

كما أشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، مما يسهم في تقليل الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم الأطباء

وأضاف طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة، حيث تم اعتماد حوالي 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفحص الإكلينيكي يتضمن التقييم البصري والجسدي للمريض والاستماع إلى شكواه بشكل شامل.

وأشار إلى أن أحدث الدراسات والإحصائيات تشير إلى أن 30% من التشخيصات الأولية تعتمد على المهارة الإكلينيكية في فحص المريض، وأن الفحص الإكلينيكي المتقدم، عند اقترانه باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتطورة، يساهمان معًا في تقليل الأخطاء الطبية.

أبرز نعمة عبد الدور الحيوي الذي يقوم به العاملون في القطاع الصحي من خلال الالتزام بمعايير دقيقة للتشخيص والتواصل الفعال مع المرضى، مما يسهم في توضيح نتائج الفحوصات وطرق العلاج، ويعزز الثقة ويدعم السلامة.

وأشار إلى أن المجتمع يتحمل مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية التشخيص من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لتحقيق تشخيص أكثر دقة.

كما أكد أهمية إدراج السلامة التشخيصية في المناهج التعليمية وبرامج التطوير المهني المستمر، ودعا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية السلامة التشخيصية من خلال حملات توعية تستهدف المرضى وعائلاتهم، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم.

وأضاف أن وجود معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان جودة التشخيص، إلى جانب إصدار الإرشادات السريرية من قبل المجلس الصحي المصري، وهو خطوة حيوية لضمان سلامة المرضى.

كما أشار إلى أن مشروع قانون المسؤولية الطبية المتوقع صدوره قريبًا سيساهم في تحسين سلامة المرضى.

قياس رضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة

وأشار إلى أن وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية توليان اهتمامًا خاصًا بقياس رضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة، من خلال استخدام آليات متنوعة مثل أجهزة التقييم الإلكتروني التي تسهم في التعامل مع الشكاوى وحلها بسرعة وفعالية.

كما تتواجد مكاتب رضا المنتفعين في المراكز الصحية لتلبية احتياجات المرضى بشكل مباشر، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التقييم والتطوير، وبالتالي رفع مستوى الرضا العام عن هذه الخدمات.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه على الرغم من التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، فإن التجارب العملية والخبرة الطبية تبرز أهمية الفحص الإكلينيكي المباشر ومعرفة الطبيب بالتاريخ المرضي للحالة كعوامل أساسية للوصول إلى تشخيص دقيق. كما شدد على الدور الحيوي لمعايير الجودة في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الطبية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً