اعلان

عام من الحرب على غزة.. آخر تطورات موقف مصر لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام العادل

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

مضى عام على الحرب على غزة، لكن آثار الصراع لا تزال واضحة، حيث دخلت حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة والمدن الفلسطينية عامها الأول.

عام من الحرب على غزة

وترصد جريدة 'أهل مصر' آخر مستجدات موقف مصر من الحرب على غزة، بعد مضى عام على الحرب، والأحداث الدامية المتصاعدة التي تعصف بمقدرات شعوبها وتهدد أمن وسلامة بلدانها.

وقال الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية في إحتفالات نصر أكتوبر المجيد: يأتي احتفالنا هذا العام، بذكرى نصر أكتوبر المجيد في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا التي تموج بأحداث دامية متصاعدة تعصف بمقدرات شعوبها وتهدد أمــن وسلامة بلدانها.

موقف مصر لوقف حرب غزة

وأضاف الرئيس السيسي: يأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي تذكرنا بما حققه المصريون بالتماسك وتحمل الصعاب من أجل بناء قوتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي وتبديد أي أوهام لدى أى طرف.

وتابع الرئيس السيسي: إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددا بأن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر، إقليميًا ودوليًا بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية.

وقال الرئيس السيسي: ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي

خطورة تداعيات استمرار حرب غزة

- أكد الرئيس السيسي مؤخرا الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذًا في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.

- جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعددا من قادة العالم اتصالات هاتفية بحثت تطورات الأوضاع في غزة ومنها مؤخرا اتصالًا هاتفيًا بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.

وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن

- كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي 'جو بايدن'، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، حيث أكد الرئيس الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذًا في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.

وقد اتفق الرئيسان في ختام الاتصال على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

اتصالات مكثفة لوزير الخارجية

- كما أطلع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال العديد من الاتصالات الهاتفية واللقاءات من نظرائه من وزراء الخارجية على آخر المستجدات الخاصة بالوضع المتفجر في قطاع غزة وما تقوم به مصر من جهود حثيثة واتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار واحتواء التصعيد الإقليمي والعمل على إقرار التهدئة للحيلولة دون اندلاع حرب شاملة تهدد أمن وسلامة الإقليم بأسره حيث تطرقت الاتصالات إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المصرية لإحتواء التصعيد الإقليمى.

كما أحاط وزير الخارجية بدر عبد العاطى نظراءه بالاتصالات التي أجراها مع وزراء خارجية العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية والصين على مدار الأيام الماضية للعمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد مؤكدًا رفض مصر لسياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة لما تسببه من زيادة حدة التوتر والاحتقان.

وحرص الدكتور عبد العاطى حرص خلال الاتصالات على إطلاع نظرائه على الجهود المصرية لاحتواء الأوضاع المتفاقمة فى الإقليم، ومحذرًا من مخاطر اتساع رقعة الصراع في الإقليم وتداعياتها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرار شعوبها مؤكد بأن مصر حريصة منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة على العمل المُشترك مع الصين وكافة الدول الإقليمية والدولية الفاعلة من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع.

وأشار وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إلي أن انتهاج إسرائيل لسياسة الاغتيالات السياسية وانتهاك سيادة الدول قد فاقم من حدة الأزمة وزاد من التوتر الاقليمى بشكل ملحوظ.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً