جمعية التقدم: تدريب عملي لطلاب الجامعات حول الإعاقات النمائية والتعريف باضطراب طيف التوحد

تدريب طلاب الجامعات
تدريب طلاب الجامعات

تستمر جمعية التقدم في الريادة في مجال نقل المعرفة والخبرات إلى الشباب، حيث تواصل جهودها الحثيثة في تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية بهدف زيادة الوعي حول الإعاقات النمائية، وخصوصاً اضطراب طيف التوحد.

وتسعى الجمعية من خلال هذا التعاون المستمر إلى توفير منصة تعريفية شاملة لطلاب الجامعات حول احتياجات الأفراد المشخصين بهذه الإعاقات، مما يساعدهم في تعلم كيفية التعامل معهم بفعالية في مساراتهم المهنية المستقبلية.

وتُعَدُّ هذه المعرفة ضرورية في مجالات متعددة، حيث يواجه الطلاب تحديات في فهم طبيعة هذه الإعاقات وطرق الدعم المطلوبة.

وفي هذا السياق، بدأ مركز التقدم بتنظيم زيارات دراسية عملية موجهة لطلاب الكليات المختلفة، وقد استقبل المركز مؤخراً أول مجموعة من طلاب كلية الطب بجامعة نيو جيزة لهذا العام الدراسي.

وانضم هؤلاء الطلاب إلى برنامج تدريبي مخصص لطلاب الصف الثاني، والذي يهدف إلى تعزيز معرفتهم باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة اللازمة حول كيفية التعامل مع الأفراد الذين تم تشخيصهم بهذا الاضطراب.

ويعمل البرنامج على تعزيز المهارات الأكاديمية والعملية للطلاب، مما يسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء المتخصصين القادرين على تقديم الدعم اللازم للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد في المستقبل.

تواصل الجمعية التعاون الفعال مع كلية العلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر، حيث بدأ طلاب الصف الرابع بقسم علم النفس في حضور تدريبات عملية بمركز التقدم. تركّز هذه التدريبات على فهم التدخلات التأهيلية المختلفة المرتبطة باضطراب طيف التوحد والإعاقات النمائية المشابهة.

ويهدف هذا التدريب إلى تزويد الطلاب بفهم عميق لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، والإعاقات النمائية الأخرى، والإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم.

ويعد استمرار التعاون بين جمعية التقدم والجامعات المصرية استثماراً أساسياً في إعداد جيل مؤهل من المتخصصين في مجالاتهم المختلفة. سيعمل هؤلاء المتخصصون على تقديم الدعم المطلوب للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الأفراد على التفاعل والمشاركة الفعالة في المجتمع.

من خلال هذه الجهود البارزة، تسعى الجمعية إلى خلق مجتمع أكثر شمولاً ودمجاً، ويؤكد ذلك على التزامها العميق بمسؤوليتها الاجتماعية في دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً