قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، أن الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير هو الافتتاح الثاني وليس الأول، كما أن المسلة المعلقة المتواجدة في المتحف المصري الكبير هي مسلة "رمسيس الثاني" وموجود اسمه على قاعدة المسلة.
وأضاف الشماع، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن ما يتردد عن إغلاق متحف التحرير بعد افتتاح متحف مصر الكبير "غير صحيح" بل بالعكس أنا أنصح بزيارة المتحفين.
وأوضح الشماع، أن متحف التحرير المصري هو "أبو المتاحف والجد الكبير" والمبنى نفسه "أثر" عظيم.
الجدير بالذكر أن المتحف المصر الكبير هو الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، وتبلغ مساحته أكثر من ٣٠٠ ألف متر مربع، وكانت فكرة إنشاء المتحف بدأت في تسعينيات القرن الماضي، ووضع حجر الأساس لمشروع المتحف عام ٢٠٠٢، واكتمل تشييد مبنى المتحف عام ٢٠٢١، كما يضم المتحف أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات، كما أن المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة، كما يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
