وكيل عربية النواب: زيارة الرئيس الجزائري لمصر تعكس تقديره لدورها الرائد عربيا وإفريقيا

ايمن محسب
ايمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر، كونها أول زيارة خارجية يقوم بها عقب إعادة انتخابه لولاية جديدة، مما يعكس تقديره للدور المصري الرائد والمهم على الصعيد العربي والإفريقي والدولي، كما تتواكب هذه الزيارة مع احتفالات الجزائر الشقيقة بالذكرى السبعين لثورة التحرير الوطني الجزائرية التي دعمتها وساندتها مصر بكل غال ونفيس.

العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن الزيارة تضمنت تأكيد كلا الزعيمين على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وما يجمع الدولتين من أواصر أخوة شعبية متجذرة في التاريخ، والحرص المتبادل على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين ودفعها إلى آفاق أرحب، إلى جانب استمرار التشاور والتنسيق المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وقال'محسب'، إن اللقاء أكد وجود توافق مصري ـ جزائري حول عدد من الملفات والقضايا الهامة على رأسها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث حملت الدولتان المجتمع الدولي مسئولية حماية المدنيين من الاعتداءات الغاشمة التي يتعرضون لها يوميا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن توافق الجزائر على الرؤية المصرية بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

تعزيز وحدة الصف العربي والإفريقي المشترك

وأضاف 'محسب'، أن لقاء الزعيمين المصري والحزائري شهد تفاهمات واضحة ورغبة مشتركة لتعزيز العمل المشترك من أجل تجسيد استثمارات جديدة، لا سيما في مجالات الطاقة والسكن والبناء، حيث عبر الرئيس الجزائري عن ترحيب بلاده بالشركات المصرية في مجال الهندسة المعمارية وبناء المدن الجديدة، مما يعكس نجاح التجربة المصرية، لافتا إلى أن الإعلان عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة للبلدين قريبا في القاهرة، خطوة مهمة لضبط مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الجهود المبذولة من أجل استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والجزائر حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، وتعزيز وحدة الصف العربي والإفريقي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً