«الأنبا شنودة.. بطريرك المسلمين والأقباط» كتاب جديد لمحمد مختار

الأنبا شنودة  ..  بطريرك المسلمين والأقباط
الأنبا شنودة .. بطريرك المسلمين والأقباط
كتب : أهل مصر

صدر حديثا كتاب «الأنبا شنودة.. بطريرك المسلمين والأقباط»، من تأليف محمد مختار، والكتاب يعد محاولة لتسليط الضوء على إرث البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، ويحاول الكاتب من خلاله الكشف عن تأثير البابا الراحل في الحياة المصرية. يقول المؤلف في سجلات التاريخ المصري المعاصر، يبرز اسم البابا شنودة الثالث كنجمة ساطعة، أضاءت سماء الوطن بنور المحبة والتسامح. لقد تجاوز البابا شنودة، رحمه الله، دوره الروحي ليصبح رمزًا للوحدة الوطنية، وصار اسمه مرادفًا للحوار بين الأديان والتعايش السلمي. لم يكن البابا شنودة مجرد راعٍ روحاني للأقباط، بل كان أبًا لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين، وقد تجلى ذلك بوضوح في مواقفه النبيلة وخطاباته الحكيمة التي حثت على التآخي والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.

لقد كان البابا شنودة يؤمن بأن مصر هي وطننا جميعًا، بمقولته الخالدة: "(مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا)". مؤكدًا في هذه المقولة أننا جميعًا شركاء في بناء حاضرها ومستقبلها. وقد جعل من حب مصر واجبًا دينيًا ووطنيًا، داعيًا الجميع إلى التكاتف والعمل من أجل رفعة الوطن. وقد تجسد هذا الحب الصادق في مواقفه المشرفة خلال الأزمات التي مرت بها البلاد، حيث كان الصوت الحكيم الذي يدعو إلى التهدئة والتفاهم، ويساهم في لم شمل المصريين.

وتتعدد المواقف التي تؤكد على عمق حب البابا شنودة لمصر، وتجسد دوره الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية. فقد كان دائمًا حريصًا على تأكيد القواسم المشتركة بين المسلمين والأقباط، وعلى أهمية التعاون بينهما لبناء مجتمع قوي ومتماسك. كما كان يدعو إلى احترام الأديان الأخرى، مؤكدًا على أن الدين هو رسالة سلام ومحبة، وليست وسيلة للفرقة والتعصب.

حب البابا شنودة لمصر

ومن خلال الكتاب تتعدد المواقف التي تؤكد على عمق حب البابا شنودة لمصر، وتجسد دوره الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية. فقد كان دائمًا حريصًا على تأكيد القواسم المشتركة بين المسلمين والأقباط، وعلى أهمية التعاون بينهما لبناء مجتمع قوي ومتماسك. كما كان يدعو إلى احترام الأديان الأخرى، مؤكدًا على أن الدين هو رسالة سلام ومحبة، وليست وسيلة للفرقة والتعصب. لقد كان البابا شنودة يرى في كل مصري أخًا له، بغض النظر عن دينه أو طائفته. وقد تجلى ذلك في مواقفه الداعمة للفقراء والمحتاجين، وفي اهتمامه بالقضايا الاجتماعية والوطنية. الكتاب يلفت النظر إلى الجوانب الإنسانية في حياة البابا الراحل، وكذا الجانب المعروف عن البابا من خلال حبه للفكاهة وروايته للنكات والتى كانت تتخلل لقاءاته العامة والخاصة وسرعة بديهته في الردود التي تدفع البسمة والضحكة إلى شفاه مستمعيه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً