هاجم محمد علي الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، الشيخ محمد حسان وذلك بعد إقامة الأخير سرادق عزاء لوالدته التي وفاتها المنية أمس.
وقال محمد علي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الشيخ محمد حسان قضى حياته كلها يُبدِّع من يقيم اجتماعًا في سرادق لأخذ العزاء
وها هو الآن ماتت والدته - رحمها الله رحمة واسعة - فأقام لها سرادقًا لأخذ العزاء.
وأضاف: ثم لا يخفى ما يحدث في مثل هذه المناسبات من المنكرات، كالتباهي والفخر والإسراف والتبذير، إلى غير ذلك من المخالفات، وللعلماء رأيان في هذه المسألة:
الأول : يروا أن هذا الاجتماع مكروه ، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وكثير من المالكية ، وصرح بعضهم بالتحريم .
وتابع: وأقوى ما استدل به القائلون بالكراهة: أثر جرير بن عبد الله قال: ( كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ ، وَصَنِيعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ : مِنْ النِّيَاحَةِ ). رواه أحمد، والثاني: لا يروا حرجًا من الاجتماع والجلوس للتعزية، إذا خلا المجلس من المنكرات والبدع ، ومن تجديد الحزن وإدامته ، ومن تكلفة المؤنة على أهل الميت ، وهو قول بعض الحنفية وبعض المالكية وبعض الحنابلة، فالأمر مختلف فيه، ولا ينكر المختلف فيه.
واختتم حديثه قائلأ: فأرجو من الشيخ الفاضل محمد حسان الخروج على الناس في برنامجه، وتوضيح الأمر، وأنه تراجع عن ما أفتى به الناس في الماضي.
وإن سألني سائل وقال لي : مع أي الرأيين أنت يا دكتور ؟ لقلتُ: أنا مع ما ترك عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحابته، ومع قوله عليه الصلاة والسلام:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).