ads
ads

كاشفا تفاصيل المحادثات بين دمشق وتل أبيب : الشرع لا يكره إسرائيل

أحمد الشرع
أحمد الشرع

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يمثل فرصة 'لشق طريق جديد' في الشرق الأوسط، داعيًا إلى اغتنام هذه اللحظة لبناء مستقبل مختلف في المنطقة. جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأناضول التركية الحكومية يوم الأحد.

وأشار باراك إلى أن التوترات الأخيرة بين القوتين الإقليميتين يجب أن تكون بمثابة دعوة للتوقف وإعادة تقييم المسار الحالي، قائلاً: 'ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعاً للقول: توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً'. وأضاف أن تركيا، بحكم موقعها ودورها الإقليمي، تلعب 'دورًا محوريًا' في هذا السياق، مؤكدًا على أهمية مشاركتها في الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار.

محادثات "هادئة" بين سوريا وإسرائيل وأهمية إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة

وفي تطور لافت، كشف باراك عن وجود محادثات 'هادئة' جارية بين سوريا وإسرائيل بشأن جميع القضايا العالقة، مشددًا على ضرورة إعطاء فرصة للإدارة الجديدة في سوريا. تأتي هذه التصريحات في سياق يرى فيه مراقبون تحولات محتملة في ديناميكيات العلاقات الإقليمية.

وأوضح المبعوث الأمريكي أن تحقيق اتفاقيات سلام بين سوريا ولبنان مع إسرائيل أمر 'ضروري'، مستشهدًا بتصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع الذي 'أشار إلى أنه لا يكره إسرائيل، وأنه يريد السلام على هذه الحدود'. وأعرب باراك عن اعتقاده بأن هذا 'سيحصل أيضًا مع لبنان'، مما يشير إلى رؤية أمريكية لسلام إقليمي أوسع يشمل دول الجوار الإسرائيلي.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة وجهودًا لخفض التصعيد، خاصة بعد الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل التي أثارت مخاوف من اتساع نطاق الصراع. ويعكس تأكيد باراك على 'الطريق الجديد' رغبة أمريكية في استغلال هذه اللحظة الحرجة للدفع نحو حلول سلمية وشاملة للتحديات الإقليمية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً