أكد رؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمراكز البحثية دعمهم المطلق لرفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينين ودعوة الدول بعدم المشاركة فى تلك الجريمة النكراء.
وشدد البيان الصادر لاعضاء هيئة التدريس اليوم على أن ما تردد خلال الآونة الأخيرة حول وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أراضيها، في إطار سياسة إسرائيلية مرفوضة تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية. وتنوه مصر إلى أن اتصالاتها مع الدول التى تردد موافقتها علي استقبالها للفلسطينيين أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة.
وجدد رؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمراكز البحثية دعمهم للموقف المصرى المشرفً والداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أية ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسريا أو طوعيا من خلال سياسات التجويع ومصادرة الأراضي والاستيطان وجعل الحياة مستحيلة علي الأرض الفلسطينية وعدم القبول بالتهجير وعدم المشاركة فى ظلما تاريخيا لا مبرر أخلاقي أو قانوني له وعدم السماح به لانه سيؤدي حتما إلى تصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه أوضح الدكتور ياقوت السنوسى رئيس نادى اعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها ومنسق عام نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ان رؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمراكز البحثية يدعون جميع طوائف الشعب المصرى إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، وتجديد الدعم الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجميع أجهزة الدولة، في كل الإجراءات والتدابير التي تُتخذ لاستعادة الاستقرار في المنطقة وفى دعوة جمهورية مصر العربية لكافة دول العالم المحبة للسلام لعدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني والتي تشكل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا وتمثل خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع، وتحذر من المسئولية التاريخية والقانونية التى ستقع على أى طرف يشارك في هذه الجريمة النكراء وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.
وأكد الجميع على وقوف اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية خلف القياده السياسية فى كل ما تتخذه من قرارات لحماية أمن مصر القومى والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى وعن قضيتهم وأننا في مقدمة الصفوف نفدي وطننا مدافعين عن الارض والعرض.