أكد الإعلامي أسامة كمال أن الشعب المصري كان جزءًا أصيلًا من الحكاية منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان على غزة، موضحًا أن كل بيت في مصر، وكل شارع، وكل دعاء في مسجد أو قداس في كنيسة، كان يحمل رسالة دعم وصمود للشعب الفلسطيني.
وقال كمال، خلال تقديمه برنامج «مساء DMC»، إن مشاعر المصريين ظهرت في كل موقف، من طفل رسم علم فلسطين على كراسته، إلى من تبرع بقرش أو نقطة دم أو حتى بضع حبات برتقال لقوافل المساعدات، معتبرًا أن هذه المواقف تعكس وحدة الموقف الوطني والإنساني المصري.
وأضاف: «النهارده، بعد شهور من الدم والنار، الكابوس بيخلص، والغمام اللي كان مغطي غزة بدأ يتفتح. الفرحة يمكن مش كاملة لأن الجرح لسه، لكنها فرحة صادقة، لأنها بداية شفاء. ومع كل ده، المصري بيقول في نفسه: يا ريت كان في إيدنا أكتر من كده».
واختتم كمال قائلاً: «في آخر السطر، لما التاريخ ييجي يكتب، هيقف عند لحظة معينة ويقول: كان في حرب على غزة، والعالم كله بيتكلم وبيصدر بيانات، لكن اللي وقف وقال كلمة الحق، واللي حمى البوابة ورفض يبيع، كانت بلد واحدة اسمها مصر. ولما التاريخ يعيد السؤال من تاني: ليه؟ الإجابة ببساطة، لأن مصر ما بتتاجرش بالقضايا، مصر بتعيشها. الإجابة دايمًا.. مصر».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
