ads
ads

التسامح وقبول الآخر بالكنيسة الإنجيلية بالربعماية في البحيرة

أثناء اللقاء
أثناء اللقاء
كتب : أهل مصر

نظّمت الكنيسة الإنجيلية بالربعماية بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع الدلتا الإنجيلي، التابع لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، ندوةً بعنوان «التسامح وقبول الآخر»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2025م، بمقر الكنيسة الإنجيلية بالربعماية.

استهلت الندوة بكلمة ترحيب ألقاها د. القس إبراهيم زكريا، راعي الكنيسة الإنجيلية ، أكد خلالها أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الحوارية التي تعزز قيم التعايش المشترك، مشددًا على أن أبواب الكنيسة الإنجيلية مفتوحة دائمًا لخدمة الإنسان والمجتمع دون تمييز.

كما ألقى القس يسري عيسى، رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع الدلتا الإنجيلي، كلمة اللجنة، تناول فيها أهمية التسامح بوصفه قوة إنسانية وأخلاقية راسخة، وليس ضعفًا، مؤكدًا أن التسامح يمثل إحدى السمات العميقة التي تحفظ المجتمعات من الانقسام وتدعم السلام المجتمعي.

وشهدت الندوة حضور القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، الذي أكد في كلمته أن الاختلاف سنة إلهية، وأن قبول الآخر ضرورة لبناء مجتمع صحي، موضحًا أن الله خلق البشر مختلفين ليكمل بعضهم بعضًا، لا ليتصارعوا أو يتنازعوا.

ومن جانبه، ألقى الشيخ محمد الجيزاوي كلمة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن التسامح يمثل قيمة أصيلة في الإسلام، ودعامة أساسية في ترسيخ مبادئ الرحمة والتعايش واحترام الإنسان أيًا كان انتماؤه.

كما شارك في الندوة د. القس ماهر إبراهيم، وأسهم في إثراء الحوار حول القيم المشتركة بين الأديان ، فيما تولى القس نشأت واطسن إدارة فعاليات اللقاء وتنظيم مداخلاته.

وشهدت الندوة مشاركة واسعة من شخصيات عامة في مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب قيادات دينية مسيحية وإسلامية، فضلًا عن مشاركة شعب الكنيسة من مسلمين ومسيحيين، الذين قدّموا مداخلات وكلمات اتسمت بالروح الإيجابية والدعوة إلى المحبة والتفاهم.

واختُتم اللقاء في أجواء من الألفة والتآخي، بما يعكس عمق الروابط الإنسانية وقيم المحبة المشتركة، ويؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر داخل المجتمع المصري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً