قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الاستزراع السمكي وحماية البحيرات يعتبر الأمل في سد فجوة البروتين الحيواني، فضلاً عن أنه القطاع الرئيسي لمواجهة زيادة الطلب على الأسماك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الدولة لديها خطة مثمرة من أجل زيادة الإنتاج السمكي من الموارد الأرضية والمائية المتوفرة، وحاليًا جاري العمل على تطوير البحيرات من المخالفات والتلوث واستكمال أعمال التطهير، فضلاً عن تحقيق الرقابة والضبط للمسطح المائي والحفاظ عليه من التعديات".
وتابع "القرش" أن أهم الملفات في 2020 للوزارة ملف الثروة السمكية وحماية البحيرات والمسطحات المائية من التعديات وزيادة عدد مزارع جديدة وتنميتها بالتعاون مع القطاع الخاص وزيادة إنتاج المصايد الطبيعية عن طريق القاء الزريعة في المصايد والبحيرات مع الاهتمام بالصيادين بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية في المشروعات القومية".
ويجدر الإشارة إلى أن مصر تحتل المركز الثامن عالميا والأول إفريقيا فى مجال الاستزراع السمكي، حيث يصل إجمالى إنتاج الأسماك من المصادر المختلفة فى مصر إلى ما يزيد عن 1.8 مليون طن، ويساهم الإستزراع السمكى بنسبة 80% منها، ويساهم إنتاج المصايد الطبيعية بنسبة 20% من إجمالي الإنتاج فى مصر.