أكد محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، أنه لا يعترف بثورة يناير، لافتًا إلى أن أغلبية الشعب المصري يحتفل كل عام فى 25 يناير بعيد الشرطة، وليست هناك احتفالية أخرى، وأن الثورة الحقيقية كانت في 30 يونيه.
وقال عبدالستار، فى تصريحات له اليوم الأربعاء، اننا نحتفل مع وزارة الداخلية، في الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة، وذلك تخليداً لملحمة الإسماعيلية التي صمد فيها رجال الشرطة ضد الانجليز،ولن نحتفل إلا بعيد الشرطة فقط، ولن ننسى احداث 25 يناير 2011 وهم يقذفون عناصر الشرطة بالمولوتوف، مشيرا إلى أن المخربون أشعلوا النيران في 4 آلاف سيارة شرطة في 28 يناير عام 2011.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن التنظيمات الإرهابية نزلت إلى الشوارع في 25 يناير لتخريب البلد، لذلك لا نحتفل فى 25 يناير سوى بعيد الشرطة ومفيش حاجة اسمها ثورة دى كانت مؤامرة،والحمدلله على نعمة الأمن والاستقرار التى نعيشها فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن أبطال الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن وللشعب المصري ، لذلك نحتفل بعيدهم فى 25 يناير ،ففي صبيحة يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة "إكسهام" ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة،ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وابلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراح الدين باشا" الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام،ففقد القائد البريطانى في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار،فحاصر مبنى قسم البوليس "الشرطة" الصغير ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دبابات السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، وكان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على 800 في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق، واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة،وسقط 50 شهيدا و80 جريحا من الشرطة المصرية في معركة الصمود،فطالب الجنرال الإنجليزي آنذاك جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.