نفى الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إصابة أي شخص مصرى بفيروس كورونا، مؤكدا أنها شائعة، وأن هناك تدريب للأطباء المصريين لكيفية التعامل مع فيروس كورونا، مع التأكيد على أهمية الوقاية ومنع التجمعات.
وأوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر رئيس وحدة التأهب لمخاطر العدوى، خلال مؤتمر صحفى عن فيروس كورونا بمنظمة الصحة العالمية، أن انتقال الفيروس يتم من خلال الرزاز، وهو يتشابه مع فيروس البرد العادي، لذلك يجب التعامل مع المستشفى، حيث أن الأعراض التى تظهر على الأشخاص عند الإصابة بالأنفلونزا مختلفة عند الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى عدم وجود وسيلة علاج محددة ولكن هناك سعي لتطوير اللقاح، ومعدل وفيات الأشخاص أقل من سارس، ومعدل الوفيات 2.02 %، ونحتاج إلى تدابير وقائية لحماية أنفسنا من الفيروس.
وأضاف رئيس وحدة التأهب لمخاطر العدوى، أنه يوجد لدينا 4 بلدان لديها القدرة على تشخيص الفيروس، ونحرص على أن نصل إلى 14 دولة ونتحدث عن تأكيد الإصابة، ونحاول أن نصل إلى 20 بلدا، لتحديد الإصابة بفيروس كورونا، ونريد أن نصل إلى جميع دول المنطقة، وتحدثنا عن لقاح وكما ذكر مدير عام منظمة الصحة العالمية نسعى لتطوير اللقاح بأقصى سرعة ممكنة.
وكان الدكتور تادروس أدحانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أعلن أن فيروس كورونا أصبح طارئ صحة عامة ذو قلق دولي، بعد انتشاره فى الصين، ثم فى عدد كبير من بلدان العالم، حيث تواصل المنظمة دعم البلدان لرصد اتجاهات المرض، والعمل مع الدول الأعضاء لضمان أعلى درجات الاستعداد، وتواصل التنسيق، وتقديم الدعم الكامل والمستمر للدول من أجل الوقاية من المرض، والكشف عن الحالات المحتملة والاستجابة لها، وهذا أمر بالغ الأهمية لمكافحة انتقال الفيروس.
ومن أهم التوصيات المؤقتة للجنة الطوارئ، كما أعلنها الدكتور تادروس هى: الإسراع في إنتاج اللقاحات والعلاجات وكواشف التشخيص، ومجابهة الشائعات والمعلومات الخاطئة، ومراجعة أنظمة الترصد بالدول والوقوف على مواطن الضعف وتقييم الموارد المطلوبة للعزل وللاهتمام بالحالات المصابة وأيضا لمنع انتقاله بين الأفراد، ودعم الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، مشاركة الدول للبيانات والمعلومات مع منظمة الصحة العالمية، والتعاون المشترك والتضامن والتنسيق بين الدول، كون الخطر يواجهنا جميعا.