"الأعلى للآثار": تركيب الجزئين الثاني والثالث من مسلة رمسيس الثاني بميدان التحرير اليوم

مسلة رمسيس الثاني ميدان التحرير
مسلة رمسيس الثاني ميدان التحرير

كشف الدكتور عاطف الدباح، مدير مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر تطورات نقل مسلة رمسيس الثاني لميدان التحرير، بأنه تم نقل الجزئين الثاني والثالث مساء أمس ليتم تركيبهما صباح اليوم في منتصف صينية الميدان لتزيينه.

وقال الدباح في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إنه باق جزئين آخرين من المسلة سيتم وصولهما إلى ميدان التحرير وذلك عقب الانتهاء من أعمال صيانتهما وترميمهما ليكتمل شكل مسلة رمسيس الثاني على قاعدة خرسانية وسط أعمال تطوير الميدان وليتم تزيينه بها وسط الكباش الأربعة.

وأضاف مدير مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكباش الأربعة تتم حاليًا لها كافة أعمال الصيانة والترميم قبل وضعها في ميدان التحرير ويتم وصولها عقب الانتهاء من تركيب مسلة رمسيس الثاني.

وكان قد تم نقل أول جزء من مسلة رمسيس الثاني التي تم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، الجمعة السابقة إلى ميدان التحرير، ليتم وضعها في منتصف صينية الميدان، على قاعدة خرسانية ونشر تماثيل الكباش الأربعة حولها، وهي التي نقلت من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، في الاتجاهات الأربعة للميدان، يليها مدرج، ومن المنتظر وصول 4 أجزاء أخرى من المسلة في وقت لاحق.

ونُقلت مسلة الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية العام الماضي، ثم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، ويصل وزن المسلة إلى ٩٠ طنا، وهي مقسمة إلى 8 أجزاء، ومنحوتة من حجر الجرانيت الوردي، والجزء العلوي للمسلة على شكل "هريم"، وتصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، كما تتضمن الألقاب المختلفة للملك.

يذكر أن الدكتور مصطفي الصغير مدير عام آثار الكرنك، قد أكد في وقت سابق أن تماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش التي سيتم نقلها من معبد الكرنك الي القاهرة لتزين ميدان التحرير حول المسلة التي تم نقلها من منطقة صان الحجر الاثرية بمحافظة الشرقية، ليست من التماثيل الموجودة على جانبي طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، ولا التماثيل الموجودة أمام واجهة معبد الكرنك ولكن تم اختيارها من بين تماثيل موجوده خلف واجهة المعبد (الصرح الأول) علي جانبي الفناء، خلف مباني الطوب اللبن التي تركها المصري القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول.

وتعكف الوزارة حالياً على دراسة وتوثيق هذه التماثيل بشكل كامل، والقيام بكل أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحفاظ على هذه التماثيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً