انتهت هيئة السكة الحديد من رفع آثار الحادث الأخير، والذي وقع مساء يوم الخميس الماضي، بقطار رقم 654 خط "محرم بك – مطروح"، وهو أحد قطارات الركاب، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لحادث جرار محطة مصر، والذي وقع 27 فبراير العام الماضى، وكشف مصدر بالسكة الحديد لـ "أهل مصر"، أن الحادث وقع نتيجة اصطدام الجرار بمادة خرسانية تم تفريغها من إحدى سيارات النقل، والتى تحمل الخرسانة الجاهزة أثناء عبوره شريط السكة الحديد.
وأضاف المصدر، إلى أن نتيجة الإصطدام تسببت فى خروج الجرار وثلاث عربات ركاب عن مسارهم مما تسبب فى وقوع العديد من الإصابات بين الركاب، مشيراً إلى أن الجرار من طراز EMD G22W-AC والمعروف بالكندى والذي يحمل رقم 3886، ويعمل على جميع خطوط السكة الحديد خاصة فى القطارات التابعة لقطاع المسافات القصيرة، والمعروفة بقطارات الضواحى ذات اللون الأصفر.
وأشار إلى أنه ليس الحادث الوحيد للجرار المذكور، حيث شهد شهر أكتوبرعام 1998 اصطدام قطار بأحد المصدات الأسمنتية الضخمة بمحافظة الإسكندرية، مما أدى إلى اندفاعها نحو المتواجدين بالقرب من المكان وخروج القطار نتيجة الإصطدام إلى أحد الأسواق المكتظة بالسكان وتسبب فى مصرع 50 قتيلاً وخلف ورائه مئات الجرحى والمصابين.
وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت عبث أحد الركاب بفرامل الطوارئ، والمعروفة بإسم "بلف الخطر" والتى تمكن الركاب من إيقاف القطار فى حالة الخطر، والمتواجده داخل العربات المتنوعة داخل هيئة السكة الحديد، ضمن عوامل الأمن والسلامة داخل قطارات السكة الحديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
