صرح المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض ورئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، بأن التعنت الإثيوبي ضد مصر والمفاجأ من خلال رفضهم لما توصلت إليه المباحثات في واشنطن بين مصر والسودان وإثيوبيا يرجع إلى تهديد قطر لإثيوبيا بسحب استثمارات وأموال تصل إلى 6 مليار دولار فضلا عن تهديد تركي أخر بمبلغ يصل لـ 2 مليون دولار وكل ذلك في سبيل محاولات فاشلة لتضييق الخناق على مصر.
وأعلن الرفاعي أن مصر دولة قوية وقادرة على حل أزمة سد النهضة ولديها من الحلول والإمكانيات التي تمكنها من حل هذا الملف أولها الموقف الدولي الذي طالب إثيوبيا بإلزام الاتفاق المبرم بين الأطراف في واشنطن فضلا عن حلول أخرى سواء قانون دولي أو غيرها من الحلول.