أولياء الأمور لوزير التعليم " هذا أنسب وقت لاستخدام التابلت للثانوية المعدلة فى ظل عجز المعلمين"

استخدام التابلت
استخدام التابلت

ظهرت فى الآونة الأخيرة حالة من الخوف بين الطلاب وأولياء الأمور فى ظل انتشار فيروس كورونا داخل البلاد، وبدأ أولياء الأمور يطالبون بتأجيل الدراسة، معليين أنه جاء الوقت المناسب لاستخدام التابلت الآن وعدم ذهاب الطلاب إلى المدارس بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد المصابين داخل مصر، بينما شهدت مصر أول حالة وفاة ألمانى الجنسية يبلغ من العمر 60 عاما نتيجة إصابته بفيروس كورونا؛ ورغم نفى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم المستمر فى وسائل الإعلام بعدم تأجيل الدراسة وأنه ليس هناك ما يقلق ويدعى للتأجيل، إلا أن أولياء الأمور مازالوا يطلقون الهشتاجات لتعطيل الدراسة واستخدام التعليم عن بعد والقنوات التعليمية بالإضافة إلى استخدام التابلت وبنوك المعرفة لطلاب الثانوى النظام المعدل.

أولياء الأمور

قالت فاطمة فتحى مؤسس ' معا نطور تعليمنا' ‏أننا في لحظات كاشفة لمستوى التعليم، و النظام والامكانيات لا تؤهل ل online learning فى ظل انتشار مرض كورونا كبديل عن الذهاب إلى المدارس مثل الدول المتقدمة، وكما إن البديل المتاح هى سنتر الدروس الخصوصية على الرغم أنه يعد هذا أنسب وقت لاستعمال التابلت للثانوية النظام المعدل.

وأضافت ' فتحى' حيث يستطيع الطالب الدخول على بنك المعرفة والذي يجد الطالب به صعوبة في الوصول إلى أصغر معلومة مما يجعله عازفا عن الدخول ايه ومعتمدة على الدروس ؛ ولكن يمكن تطويره من قبل الوزارة ويصبح مناسبا لجميع مراحل التعليم، وخاصة المنظومة الجديدة 0'2 ، فى ظل عجز المدرسين أو عدم تدريبهم الجيد علي شرح المنظومه وإيصالها لطالب وبذلك يمكن القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية أسوة بالقنوات التعليمية على اليوتيوب مع الفارق أنها ستكون من موقع الوزارة.

وقالت داليا ولى أمر طالب فى الصف الثانى الثانوى ' احنا نطالب بتعليق الدراسة زى باقي الدول اللى عندها مرض كورونا؛ احنا عندنا كثافة والطالب فى وش زميله، يعنى لو طالب واحد اتصاب المدرسة كلها هتتنقل ليها العدوى وكمان احنا بنطالب وزير التعليم بتعليق الدراسة كاجراء احترازى ويطور بنك المعرفة ونستخدم التابلت اللى مركون فى الدرج.

وسبق وقد أعلنت وزارة التعليم التعاون مع وزارة الصحة وتم خطة وقائية لتأمين الامتحانات والحفاظ على الطلاب فى ظل مرض كورونا؛ وتم إرسال عدة إجراءات وقائية إلى المدارس لتطبيقها حفاظا على الطلاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً