تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في تكثيف جهودها لتطوير كافة محطات وشبكات الكهرباء خاصة في المحافظات التي تحتاج إلى نقل تيار كهرباء ذي جهد كبير يصل ل500 ألف فولت.
ورصدت أهل مصر في تقريرها التالي خطوات واستعدادات وزارة الكهرباء لتطبيق منظومة التحول الذكي الذي سيحدث طفرة في قطاع الكهرباء خلال تطبيقه وسيوفر الكثير من الوقت والجهد وطاقة العاملين، وسيتلافي أخطاء كثيرة تقع في المحطات النمطية وأهمها البطء في إصلاح الأعطال الفنية وانقطاع الكهرباء المتكرر كل ذلك سيوضحه لنا مصادر مسئولة من وزارة الكهرباء والبرلمان.
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إن رؤية الوزراة المستقبلية هو الإرتكاز بشكل أساسي على التحول التدريجي من الشبكة النمطية الحالية إلى شبكة ذكية تساعد في استيعاب القدرات الكبيرة المولدة.
وصرح الدكتور أيمن حمزة، لـ"أهل مصر" أنه تم الإجتماع مع شركة هواوي والتي تستهدف أن يكون إرسالها والتغذية خلال 2025 على مستوى العالم مصدرها محطة توليد كهرباء من طاقة متجددة ونظيفة والبداية عند مصر.
وأكد الدكتور أيمن حمزة، أن مصر التحول الذكي في محطات الكهرباء بحاجة إلى تطوير قنوات إتصال أو طرق عبر برامج وشركات إتصالات المتختلفة، مؤكدًا أن هواوي طلبت من وزير الكهرباء تقرير به كافة تفاصيل تطوير الشبكات للإستفاد من تغذية مصادرها.
" هناك نوعين من الشبكات الذكية تشمل نقل أو توزيع الكهرباء وكلًا منهم له أسلوب وأدوات خاصة"، هذا ما أكده متحدث الكهرباء قائلًا: " شبكات نقل الكهرباء وظيفتها نقل الكهرباء من مصدر الإنتاج وتوزيع جهد عالي يتراوح بين 500 ألف و200 ألف فولت بين المحافظات والمناطق البعيدة ويوجد مراكز تحكم ذكية بها تعمل على توافق بين الطاقات المتجددة والتقليدية بالإضافة إلى تلافي مشاكل الإنقطاع المتكررة والتدخل سريعًا " اتوماتيكيًا" لحل المشكلة.
وتابع متحدث الكهرباء، أن شبكات توزيع الكهرباء الذكية المقرر العمل بها مستقبليًا تتضمن مراكز تحكم على أعلى مستوى مختصة في توزيع جهد منخفض ومتوسط للمنازل والمحلات التجارية، مضيفًا أن شبكات التوزيع تكون مختصة أيضًا بعدادات ذكية وبرامج قنوات التواصل بين الشبكات ومراكز التحكم والعميل مرددًا: بنكثف جهدنا حاليًا في تدعيم وتحويلها إلى ذكية تدريجيًا".
وأما عن أدوات التحول الذكي، كشف أيمن حمزة، أن مراكز التحكم للشبكات ومحطات الكهرباء هي أساس منظومة التحول الذكي ولابد أن تكون قوية جدَا وتتحمل تغذية بين مصادر بعيدة ويكون لديها القدرة الفائقة في حل المشكلات اتوماتيكيًا ونقل الكهرباء بين مصدر لمصدر، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء وبرامج وتطبيقات عبر الهواتف المحمولة والإنترنت.
وفيما يخص الفترة الزمنية لتنفيذ شركات توزيع الكهرباء، علق متحدث الكهرباء أنه لن يتم تحديد أي وقت لتفعيل منظومة التحول الذكي في شبكات ومحطات الكهرباء، مؤكدًا أنه فكرة التحول من النمطي إلى الذكي فيما يخص شبكات التوزيع ليكون في 47 مركز تحكم على مستوى الـ9 شركات للكهرباء.
وكانت قد أعلنت وزارة الكهرباء، أن لديها خطة مستقبلية في قطاع كهرباء المصري والتي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساهم في استيعاب ورفع كفاءة قدراا إنتاج الجهد الكهربائي الكبير.