يعاني الكثير من الأطفال من اضطرابات وأمراض خلقية عند مولدهم، مما يشكل هوسا لدى النساء من أجل معرفة هل سيصاب الطفل بمرض خلقي أم لا، بل ويتعدى هذا الحاجز النساء المتزوجات إلى الراغبات في الزواج، وتكشف السطور القادمة عن اختبارات العيوب الخلقية ومتى كيف يمكن القيام بها.
كشف موقع "ماي كلينيك"، أن الاضطرابات الخلقية والمعروفة أيضًا باسم الأمراض الخلقية، هي حالات موجودة منذ الولادة، ويمكن الكشف عنها مبكرا واكتشافها.
اختبار الاضطرابات الخلقية
1- عينات الخلايا المشيمة
أخذ عينات من خلايا المشيمة والتي تسمى "سي في إس"(CVS)، يتم إجراء أخذ عينة من خلايا المشيمة أو عادةً ما بين 10 إلى 13 أسبوعا من الحمل عندما تُظهر اختبارات الفحص أن طفلك قد يكون مصابا باضطراب خلقي.
يمكن استخدام اختبار "سي في إس" CVS، لتشخيص الأطفال المصابين بمتلازمة داون أو حالات وراثية أخرى، ويتضمن استخدام إبرة (بعد مخدر موضعي) لجمع عينة صغيرة من الخلايا من المشيمة، والتي يتم إرسالها بعد ذلك للاختبار.
يتم إجراء هذا الاختبار بعد 15 أسبوعا من الحمل ويمكن إجراؤه كبديل من فحص السائل الأمنيوسي، يمكن أن يقدم إجابة نهائية حول ما إذا كان طفلك يعاني من متلازمة داون أو اضطراب خلقي آخر، ولكن هناك خطر ضئيل للغاية للإجهاض إذا كان لديك تاريخ من الإجهاض المتكرر.
2- الاختبارات الجينية
إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي من اضطراب خلقي معين، فيمكنك إجراء الاختبارات الجينية قبل الحمل، قد ترغب في مقابلة مستشار وراثي لمناقشة تاريخ عائلتك واحتمال إصابة طفلك بأي اضطرابات خلقية وربما الترتيب للخضوع للاختبار الجيني.
3- اختبار إف في أي
بالنسبة للآباء الذين يخضعون لعلاج الإخصاب في المختبر (IVF)، يمكن اختبار جنينك في عمر 2 إلى 4 أيام، قبل أن يتم زرعه في الرحم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
