يلجأ الكثيرون إلى الولادة القيصرية ظنا منهم أنها أسهل وأقل ألما من الطبيعية، بينما من قاموا بولادة قيصرية ينصحون بأن الولادة الطبيعية أفضل، وفي كلا الحالتين هناك حالات ضرورية يلجأ فيها الطبيب المختص للولادة القيصرية، وهناك علامات الولادة القيصرية التي تحدد نوع الولادة التي ستقومين بها.
وفي حالة ظهور هذه العلامات سيكون من الضروري إخبار طبيبك الخاص بها لكي يعرف الولادة الأصح والأكثر أمانا على صحتك، حالات الولادة القيصرية يلجأ إليها الطبيب عندما يكون من المستحيل الولادة الطبيعية، وأحيانا يكون متاح للأم الاختيار بين الولادة القيصرية والطبيعية.
لذا من خلال هذا المقال تعرفي على علامات الولادة القيصرية ومميزات وعيوبها والفرق بينها وبين الولادة الطبيعية لكي يكون من السهل اختيار طريقة الولادة التي تناسب صحتك وصحة جنينك.
الولادة القيصرية
هي عملية جراحية لاستخراج الجنين من رحم الأم من خلال شق البطن فوق الرحم مباشرة واستخراج المشيمة والجنين وذلك كبديل للولادة الطبيعية واستخراج الطفل من المهبل بشكل طبيعي.
هناك من يلجأ إليها إجباريا أو اختياريا لذا نوفر لك العلامات التي تعطي لك تحذير بأن الطفل سيولد من خلال عملية جراحية ولا يمكنه ان يخرج من خلال الولادة الطبيعية.
للولادة القيصرية أنواع وهي تنقسم من حيث مكان الشق وهي:
- الشق التقليدي والذي يكون بشكل عمودي ولكن يكون علوي في مركز البطن.
- الشق السفلي هو يكون أصغر من الشث التقليدي ويكون منخفض عنه أيضا، كما يعتبر أكثر الأطباء يقومون به في هذه الأيام.
كما لدى الولادة القيصرية نوعان آخران وهما :
- طارئة حيث يلجأ إليها الطبيب أثناء الولادة الطبيعية وذلك عند حدوث مضاعفات أثناء الولادة لذا يلجأ إليها الطبيب بدون تخطيط مسبق.
- مخططة في هذه الحالة يتم التخطيط من البداية على قيام بالولادة القيصرية.
حالات تتطلب الولادة القيصرية
- عندما تكون الام صغيرة في السن.
- في حالة وزن الام الزائد.
- وضعية الطفل غير سليمة مثل وضع المؤخرة
- في حالة الأجنة التوائم أي ولادة أكثر من طفل.
- خضوعها إلى ولادة قيصرية سابقا.
- مقدمة الإرتعاج
- في حالة الام الكبيرة في السن
- في حالة أن سبق للأم القيام بعملية تصحيح عيب خلقي في الرحم
- عند تكون الحبل السري قبل الجنين
- خلل نمو الجنين بداخل الرحم
- نزول ماء وتلوث الرحم
- ارتفاع ضغط الدم يمكنه أن يجعل الولادة تتم في الحال
- النزيف المهبلي
- هبوط الحبل السري
- وجود خطر على بقاء الجنين بداخل الرحم
- عدم اتساع عنق الرحم وقت المخاض وآلام الحمل
- تسمم الحمل مما يعوق الاكسوجين من الوصول للطفل
- تمزق الرحم وحدوث نزيف
- خلل في الحبل السري مثلا التفافه حول عنق الجنين أو أنزلاقه أو وقوعه.
عيوب الولادة القيصرية
هناك مضاعفات يمكنها أن تحدث بعد الولادة القيصرية والتي تدفع الأم للتفكير قبل خوض العملية وهذه المضاعفات هي:
1- تمزق جدار الرحم
وهذا في حالة أكثر من مرة ولادة قيصرية مدتهم متقاربة، أو خوض ولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية حيث تتمزق جدار الرحم عند التقلصات.
2- ضيق التنفس عند الطفل
وهذا يعتبر لا يحدق في الولادة الطبيعية حيث عندما لا يسحب الماء من القفص الصدري لدى الجنين وسحب السوائل من الرئتين، حيث تتميز الولادة الطبيعية بأنها تولد ضغط على الجنين مما لا يحتاج لسحب أي سوائل من القفص الصدري، لذا من الضروري أن يتواجد طبيب أطفال في عملية الولادة القيصرية لكي يقوم بسحب الماء بشكل كافي.
3- آلام ما بعد الولادة
هناك ألام في الشق الجراحي يمكن للام أن تشعر به ولكنه يحتاج فقط لمسكنات، كما يفضل بقاء الام مستلقية 24 ساعة بدون أي حركة تماما، كما يربط الجرح بالدبابيس المعدنية والتي تزال بعدها ب3 أو 4 أيام.
مؤشرات على الولادة القيصرية
في خلال اخر شهر وهو الشهر التاسع من ولادة سيكون التحديد الاخير لموعد ولادتك القيصرية أو الطبيعية، ولكن هناك مؤشرات تعوق أمام الولادة الطبيعية وتجعل من ولادتك قيصرية بدلا من طبيعية وهي بالإضافة للحالات السابقة التي تتطلب عملية قيصرية ضروريا.
حالات ومؤشرات للولادة القيصرية (الشقية)
1- رأب الحوض غير متناسق
وفي هذه الحالة يكون راس الطفل أكبر من ان تمر في حوض الام بشكل آمن أو يمكن لجسم الطفل أيضا يكون أكبر مما يمكن ليمر بشكل أمن في الولادة الطبيعية.
2- تمزق المشيمة
حيث قد يحدق في الثلث الأخير من الحمل انفصال المشيمة عن بطانة الرحم وه>ا يمنع حدوث الحمل بطريقة طبيعية.
3- عيوب خلقية
عند تشخيص اصابة الطفل بالعيوب الخلقية، مما يجعل العملية القيصرية أقل مضاعفة على خروج الجنين.
في كافة الحالات والمؤشرات التي سبق وشرحناها لك قبلا ففي هذه الحالات من الضروري للتوجه إلى الولادة القيصرية، كما المتابعة الجيدة مع طبيبك الخاص سيرشح لك الأفضل والاقتراحات المتاحة لك والطريقة الأسلم لك ولطفلك للولادة والإنجاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
