المحتويات
سكر الدكستروز
بيكربونات الصوديوم
أسيتات الصوديوم
أظهرت العديد من الدراسات أهمية وفائدة الخل لمريض السكر وكيف يساعده على تقليل نسبة النشويات في الجسم، ولكن ليست تلك المساعدة من الخل بشكل مطلق لآن هناك العديد من العناصر الغذائية التي يجب الحذر منها لأنها تعطل عمل الخل وتأثيره المضاد للسكر في الطعام، وستكشف السطور القادمة عن العناصر التي تعطل مفعول الخل كمضاد للسكر.الخل
سكر الدكستروز
كشفت دراسة أجراها معهد التغذية الأمريكي، أنه من المثير للاهتمام معرفة أن الخل ليس له تأثير مضاد للسكر عند إضافته إلى وجبة مكونة من دكستروز أحادي السكاريد، وسكر الدكستروز سكر يُستخرج من الذرة وأحياناً من نباتات أخرى، يُستخدم في الأطعمة بشكل رئيس كمادة محلية، خصوصاً في المخبوزات، ولكن نظراً إلى توافره بكثرة، نراه غالباً أيضاً في الأطعمة المعلبة.
الخل
بيكربونات الصوديوم
علاوة على ذلك ، كشفت الدراسة أنه لم يتم ملاحظة التأثير المضاد لسكر الدم عندما تم تحييد الخل ببيكربونات الصوديوم ، نتيجة تشير إلى آلية تتعلق بالحموضة.
وتضاف بيكربونات الصوديوم إلى مختلف أنواع الدجاج لتحسين قوامها، وتساعد على تبييض الخضروات عند إضافتها إليها قبل الطبخ، مثل: الزهرة، والذرة، وتضاف للحلويات والكعك ولمشروب العرق سوس لتعطيه الرغوة.
الخل
أسيتات الصوديوم
كما بينت دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع 2 تظهر أن التأثير المضاد لسكر الدم السائد عند تناول حمض الأسيتيك بحمل النشا يتم فقده عند إعطاء نفس الكمية من الأسيتات كمحلول أسيتات الصوديوم ، مما يدل على أن الحموضة وشكل الكربوهيدرات في وجبة الاختبار يمكن أن يؤثر أيضًا على عمل الخل.
يستخدم محلول خلات الصوديوم المخفّف في العلاج عن طريق الحقن الوريدي لمعالجة النقص في الصوديوم، وتضاف خلات الصوديوم إلى بعض الأطعمة للمساعدة على منع نمو البكتيريا، إذ تساهم في الحفاظ على درجة حموضة محددة، وقد تُستخدم أيضاً في تعزيز النكهات المضافة لبعض أنواع الأغذية المصنعة.