يعتبر أكبر الأشياء المؤرقة للأباء والأمهات في الوقت الحالي، أن يصاب الطفل بالبرد أو الأنفلونزا، ولا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ولذلك أصبح من الحيوي والضروري أن نعرف كيف نقي أطفالنا من البرد والأنفلونزا.
الفرق بين البرد والإنفلونزا
مجدي بدران
كشف مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن إنفلونزا ( أو برد المعدة) ، مصطلح شائع ، ولكنه ليس تشخيصًا طبيًا حقيقيًا نتيجة عدوى بفيروس ما، والتشخيص الصحيح هو التهاب المعدة، شيوعًا لانفلونزا المعدة.
وأكد بدران لـ'أهل مصر'، أن الأنفلونزا، هو مرض تنفسي شديد العدوى تسببه فيروسات الإنفلونزا إيه وبي، تظهر الأنفلونزا بشكل متكرر في الشتاء وأوائل الربيع، يهاجم فيروس الأنفلونزا الجسم عن طريق الانتشار عبر الجهاز التنفسي العلوي و / أو السفلى، مبينًا أن الفيروسات هي السبب الأكثر، قد تظهر أعراض مثل الحمى والتشنجات البطنية والغثيان والقيء والإسهال ،
.
وأضاف بدران، أن نزلات البرد والإنفلونزا كلاهما عدوى فيروسية معدية في الجهاز التنفسي، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تكون متشابهة ، إلا أن الإنفلونزا أسوأ بكثير، لكن الإنفلونزا يمكن أن تجعلك ترتجف من فكرة الخروج من السرير، الاحتقان والتهاب الحلق والعطس من الأمور الشائعة مع نزلات البر قد يسبب كل من البرد والإنفلونزا السعال (أقل شيوعًا) والصداع وعدم الراحة في الصدر، وتميل أعراض الأنفلونزا إلى الظهور فجأة..
.
واستكمل بدران أن المضاعفات الناتجة عن نزلات البرد بسيطة نسبيًا ، ولكن يمكن أن تؤدي حالة الإنفلونزا إلى مرض يهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي.
هناك أكثر من 200 نوع من فيروسات البرد معروفة.
تطور الأنفلونزا
أنفلوانزا الأطفال
وأردف بدران أنه تتطور سلالات جديدة من الأنفلونزا كل بضع سنوا المضادات الحيوية لا يمكنها التغلب على نزلات البرد أو الأنفلونز لأنها فيروسات، المضادات الحيوية تعالج الالتهابات البكتيرية فقط، تتوفر أربعة أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا، ولكن لا توجد أدوية تهزم نزلات البرد على وجه التحديد.
.
.
وأشار بدران، إلى أنه قد تكون المضادات الحيوية مفيدة فقط في حالة وجود عدوى بكتيرية ثانوية إضافية، توجد أنواع مختلفة من فيروسات الإنفلونزا تقسم فيروسات الإنفلونزا إلى ثلاث فئات عامة: الأنواع A و B و C. يمكن للأنواع الثلاثة أن تتحول إلى سلالات جديدة، تتطور الأنفلونزا من النوع A كثيرًا ، مما ينتج سلالات جديدة من الفيروس كل بضع سنوات، لهذا لا يمكن أبدًا تطوير مناعة دائمة ضد الإنفلونزا.
المضادات الحيوية
.
أنفلوانزا الأطفال
وبين بدران، أنه حتى إذا قام الجسم بتطوير أجسام مضادة لفيروس الإنفلونزا لمدة عام ، فمن غير المرجح أن تحمي هذه الأجسام المضادة من السلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا في العام المقبل، طفرات النوع A هى المسؤولة عن أوبئة الإنفلونزا الكبيرة كل بضع سنوات تسمى جائحة، و النوع بأقل شيوعًا وينتج عنه حالات أخف من الإنفلونزا. ومع ذلك ، يمكن أن تحدث أوبئة الأنفلونزا الرئيسية مع النوع B كل ثلاث إلى خمس سنوات، النوع C يسبب العدوى، ولكنه لا يسبب أعراض الإنفلونزا الكلاسيكية.
الوقاية من الأنفلونزا
يعتبر تطعيم الإنفلونزا يقلل خطر الإنفلونزا بنسبة تصل إلى 60٪، الإنفلونزا هي الفيروس التنفسي الوحيد الذي يمكن الوقاية منه بالتطعيم، و غسل الأيدي بالماء والصابون أو يستخدم كحول طبى أو معقم لليدين، و تغطية الفم والانف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، وعدم لمس، و الابتسام والضحك و النوم المبكر 8 ساعات و الوجبات المتوازنة فى الكم والنوع وتناول وجبات صحية ومتوازنة يدعم جهاز المناعة، والوجه بأيدي غير مغسولة أبدًا .
ويمكن أن تعيش الفيروسات على مقابض الأبواب والأماكن الأخرى التي يلمسها الناس غالبًا، غسل الأيدي بالماء والصابون و تستخدم معقمات اليدين عندما يتعذر، وتدعيم جهاز المناعة،ممارسة الرياضة ، الحصول على قسط كافٍ من النوم، وعدم نشر العدوى للآخرين، والبقاء في المنزل حتى تختفي الحمى لمدة 24 ساعة ، دون استخدام الأدوية الخافضة للحمى، شرب السوائل الطبيعية كشاى التيليو وشاى ورق الجوافة و شاى البردقوش.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
