يستخدم الأطفال في جميع أنحاء العالم الهواتف المحمولة لأغراض مختلفة، وقد نرى بعض الأطفال يتحدثون إلى أصدقائهم لساعات طويلة، بينما يقضي آخرون وقتهم في لعب ألعاب لا حصر لها على الهاتف، فالطفل يقضي ساعات على الإنترنت فمن خلاله يتعرف الأطفال على كل شئ يريدونه، على الرغم من أنه لا يمكن مناقشة فائدة الهواتف الذكية ، إلا أن الاستخدام المستمر والتعرض يمكن أن يكون لهما آثار ضارة على الطفل، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أنه قد تكون الهواتف المحمولة طريقة سهلة لإلهاء الأطفال أو إبقائهم مشغولين، ومع ذلك ، فإنهم يأتون مع مجموعة الرذائل الخاصة بهم، حيث تتضمن بعض الآثار السلبية للاستخدام المنتظم للهواتف المحمولة ما يلي:
أضرار الهاتف المحمول على الطفل
1. المخاطر الصحية:
في السنوات الأخيرة ، كان هناك الكثير من التكهنات حول تأثير إشعاع الهاتف الخلوي على أجسامنا. أثارت دراسة أجرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية الجدل عندما حققت في التداعيات التي يمكن أن تحدثها الهواتف المحمولة على نشاط الدماغ. المخاطر الصحية المحتملة للهواتف المحمولة للأطفال هي كما يلي:
أ- الأورام غير الخبيثة:
أضرار الهاتف المحمول على الطفل
أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لديهم إمكانية الإصابة بورم غير خبيث في المخ والأذن.
ب- السرطان:
أضرار الهاتف المحمول على الطفل
صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف الخليوي على أنه 'من المحتمل أن يكون مسرطناً للإنسان'. يمتص الأطفال أكثر من 60 في المائة من الإشعاع في الدماغ أكثر من البالغين، حيث تسمح لهم البشرة الرقيقة والأنسجة والعظام بدماغهم بامتصاص الإشعاع مرتين مقارنة بالكبار، نظامهم العصبي المتطور يجعلهم أكثر عرضة لهذه المادة 'المسرطنة'.
ج- التأثيرات على الدماغ:
أضرار الهاتف المحمول على الطفل
اكتشف العلماء أن دقيقتين فقط من المكالمة الهاتفية يمكن أن تغير النشاط الانتخابي لدماغ الطفل لمدة تصل إلى ساعة، حيث تخترق موجات الراديو من الهاتف المحمول عمق الدماغ ، وليس فقط حول الأذن، يمكن أن يؤدي نشاط الدماغ المضطرب إلى إضعاف قدرة الأطفال على التعلم ومشاكل سلوكية أخرى، حتى أنه قد يؤثر على مزاجهم وقدرتهم على التعلم في الفصل الدراسي إذا كانوا قد استخدموا الهاتف أثناء فترة الراحة.