المحتويات
مظاهر وأعراض في الأداء العقلي
نواحي ضعف وقصور جسمية
مظاهر صعوبة التكيف
نقاط يجب أن يلتفت إليها المدرس
يعتبر الاكتشاف المبكر للأطفال المتخلفين عقليا له أهمية كبرى، حيث يساعد كثيرا على تقديم الرعاية اللازمة في سن مبكرة، فتكون أكثر فاعلية في تحسن حالة الطفل، وتوفر عليه وعلى بقية التلاميذ وعلى النظام التعليمي الكثير من الجهد والمتاعب لأن الطفل المعوق عقليا لا يستفيد من أنشطة الفصل الدراسي العادي، وتوجد علامات وأعراض للتخلف العقلي عند الأطفال، وهذا ما ستكشف عنه السطور القادمة.
كشفت كلير فهيم عضو الجمعية البريطانية للطب النفسي ان الطفل المصاب بالتخلف العقلي هو الذي لا يسير نموه العقلي بصورة طبيعية يتناسب مع نموه البدني ومع غيره من الأطفال الذين في سنه.
وأكدت فهيم في كتابها' المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا' أن الطفل المتخلف عقلياً أقل قدرة على الفهم عن الأطفال العاديين وأقل إدراكا وأقل استعدادا للتعليم وقدرته على التذكر والفهم والتفكير محدودة، وأضافت فهيم أنه توجد علامات وأعراض للتخلف العقلي عند الأطفال ومنها:
اعراض التخلف العقلي عند الأطفال
1- مظاهر وأعراض في الأداء العقلي:
ا- صعوبة في الفهم
ب- ضعف مستوي التحصيل
ج- عدم القدرة على مجاراة بقية الأطفال في سرعة الفهم والتحصيل
د- ضعف القدرة على التركيز الذهني
ه- ضعف القدرة على التذكر والاستفادة من الخبرات السابقة في المواقف الجديدة
2- نواحي ضعف وقصور جسمية مثل:
صعوبة في النطق والكلام
ا- عيوب أو صعوبة في النطق والكلام
ب- ضعف في السمع والبصر
ج- ضعف في التآزر الحركي
د- قصور أو ضعف أو تأخر في النمو الجسمي
ه- شلل في أحد الأطراف
3- مظاهر صعوبة التكيف:
مظاهر صعوبة التكيف
هناك بعض اضطرابات نفسية قد تصاحب التخلف العقلي مثل القلق أو الذهول أو الانطواء أو العدوان أو السرحان أو التصور الخيالي غير العادي( الهلوسة)
سهولة الانقياد.
نقاط يجب أن يلتفت إليها المدرس
ويجب أن يلفت نظر المدرس إلى نقطتين:
1- أن هذه الأعراض ليس من الضروري أن تجتمع جميعاً في طفل واحد.
2- لا يمكن أن تجتمع هذه الصفات كلها في طفل معوق واحد، بل يظهر بعضها في كل حالة من الحالات، أنه ليس من الضروري أن يكون كل عرض من هذه الأعراض دليلاً على أن الطفل معوق عقلياً ، فقد يكون التخلف الدراسي أو الصعوبة في الفهم نتيجة لمشكلة نفسية أو ضعف في السمع أو البصر ، وليس نتيجة لنقص في مستوي الذكاء.
نقاط يجب أن يلتفت لها المدرس
صعوبة في النطق نتيجة لإصابة سابقة بحمى شوكية.
وعلى هذا يجب أن يكون المدرس حذرا غاية الحذر في الحكم على الطفل بأنه متخلف عقلياً وعليه أن يعتمد على المتخصصين في إصدار الحكم.