المحتويات
الطفل المعاق وحاجته إلى الحب
إرشادات يجب على الوالدين اتباعها لتوفير الصحة النفسية للطفل
التأديب والعقاب
مساعدة الطفل لإخراج غضبه
الطفل المعاق والعلاقة مع الأسرة
يعتبر الوالدان أهم الأشخاص في حياة الطفل، وتؤدي علاقتهما به واتجاهاتهما نحوه تأثيرا واضحا في تشكيل شخصيته، فقد يشعر الوالدان الطفل بالإعاقة في بعض المواقف مثل تقديم مساعدات أكثر مما ينبغي، أو بظهور الإحباط المستمر من جانب الوالدين النابع من الإحساس بعدم الولاء الناتج عن مولد طفل بإعاقة ظاهرة مثل التخلف العقلي يحمل خيبة في مفهوم الام كنوع الطفل الذي كانت تتوقعه، مما يترتب عليه عدم تقبل الطفل المعاق، وستوضح السطور القادمة نصائح لتربية الطفل المعاق عقليًا ودمجه في الأسرة.
الطفل المعوق وحاجته إلى الحب
حاجة الطفل المعاق للحب
يحتاج الطفل المعاق شأنه في ذلك شأن باقي الأطفال الي الحب والحنان كما يحتاج إلى الطعام والنوم، ولكنه أيضا يحتاج إلى رعاية بدنية خاصة وتفهم وتقبل
وأكدت فهيم في كتابها المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا' أن الطفل المعوق يحتاج إلى جو أسري هادئ يشعر فيه بالحب من الجميع، كما أنه يحتاج إلي أن يلعب ويسهم مع الأطفال الآخرين في نشاطهم ويحب أن يكون عضوا في شلة من الأصدقاء من الأطفال.
الطفل المعاق وحاجته إلى الحب
حاجة الطفل المعوق للحب
واضافت عضو الجمعية البريطانية للطب النفسي، أنه لتنشئة الطفل المعوق تنشئة نفسية سليمة هناك حاجة شديدة للتحمل واتساع الأفق والقدرة على التكيف البناء بحسب الموقف المناسب، ولتوفير الصحة للطفل المعوق فعلى الوالدين اتباع ما يلي:
إرشادات يجب على الوالدين اتباعها لتوفير الصحة النفسية للطفل
1- تجنب سياسة عدم الثبات أو الخشونة أو السلبية الزائدة أو الليونة الزائدة فحتي الأطفال المعوقون من النوع الشديد يستجيبون لاي مؤثر مربح
2-بالتشجيع فالتحصيل أو الاستجابة يمكن أن تكون على مستوي منخفض نتيجة توقع الفشل الذي يظهره المحيطين بالطفل المعوق لذلك من الضروري تكوين سياسة لمستويات واقعية مصحوبة بدرجة كبيرة من التحمل والتشجيع
3-يجب أن توضع على أساس مستوي نمو الطفل وقدراته وليس على أساس عمر الطفل الزمني أو بمعني آخر ينبغي التأكد بأن الطفل يعرف ويفهم المطلوب منهالتانيب والعقاب
توفير الصحة التفسية للطفل المعاق
1-ينبغي أن يبت فيه في الحال وفي الوقت أو الموقف المناسب دون تأجيل ذلك، حتي يحضر والده الي المنزل
2-يساعد الطفل على فهم نتائج أفعاله الخاطئة طالما أنه ليس هناك من المواقف الخطيرة التي تنتج عن ذلك
تجنب غضب الطفل
مساعدة الطفل لإخراج غضبه
ينبغي مساعدة الطفل المعوق على وجود مخارج لانفعالات غضبه الداخلية بطرق مقبولة اجتماعياً:
1-ففي مواقف الغضب الحادة ينبغي مساعدة الطفل على التعرض لها، وذلك لحمايته من انفعالاته الداخلية وافعاله.
2-يعتبر في أغلب الأحيان من الأصوب تحويل انتباه الطفل في المواقف التي يكون فيها كثير الحركة إلي أي نشاط آخر وبذلك يتجه تفكيره وأفعاله نحو اتجاه آخر يرغبه
3-ينبغي تجنب المواقف التي بالتجربة تبين أن تثير غضب الطفل وانفعالاته
4-فالوقاية خير من العلاج فلنعطي شرحا مبسطا وتعليمات مفهومة بحسب قدرات الطفل ودرجة فهمه للأمور مع تجنب الغضب معه، وفقد الأعصاب تجاهه
الطفل المعاق والعلاقة مع الأسرة
اهتمام الوالدين باخوة المعاق
1-ينبغي أن تكون العلاقة بين الوالدين يسودها التعاون والمحبة والتقدير حتي يتمكنا من مساعدة ابنهما على النمو في جو هادئ بعيداً عن الصراعات الانفعالية التي نضيف عبئا انفعاليا ونفسياً على درجة التخلف
2-ينبغي أن تكون الروابط الأسرية قوية ولاسيما الوالدين لأن تدعيم هذه الروابط سوف يضيف قوة وقدوة للأسرة ككل على تحمل أعباء الطفل المتخلف
3-ينبغي على الوالدين إتاحة الفرصة للاهتمام بالأطفال الآخرين سواء كانوا كبارا أو صغاراً لأنهم يشعرون بحاجتهم إلي ذلك، اهتمام فردي أو جماعي
4- ليس فقط اهتمام عملي بل أيضاً توفير الوقت للمرح معهم
5-يشجع الأطفال الأصحاء أن يتعاونوا في الاهتمام بالاخ المعاق
6-ان يترك الإخوة أخاهم المعاق معهم في ألعابهم التي يقدر عليها، وبذلك يمكنهم قبوله معهم دون حرج أو ملل