لاحظت العديد من الدراسات التي أجرتها مؤخرًا المنظمات الصحية المختلفة، أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وتظهر عليهم أعراض أكثر حدة مقارنة بأولئك الذين يحصلون على الفيتامين بطرق مختلفة.
ووفقًا لصحيفة 'المونيتور' الأمريكية، فإن معدل وفيات كوفيد – 19، تضاعف أربع مرات تقريبًا لأولئك الذين يعانون من نقص الفيتامين المرتبط بالتعرض لأشعة الشمس، وأفاد مقال نشرته مؤخرًا Medscape، الموقع الطبي العالمي، أن احتمالات الوفاة من COVID-19 زادت للمرضى الذين يعانون من نقص الفيتامين بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وأكد الدكتور سهيل راو، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد DHR الصحي للبحوث والتنمية في إدنبرج، أن البحث المتعلق بالعلاقة بين فيتامين (د) وأعراض COVID-19 الشديدة كانت قائمة على الملاحظة فقط، وينبغي إجراء دراسات تجريبية.
واقترح راو مع ذلك، أن يجب على الناس أن يتعرضوا لأشعة الشمس باستمرار في ظل استمرار الجائحة، وأن يدرجوا هذا الأمر في قائمة قرارات العام الجديد.
وتزيد المستويات المنخفضة من فيتامين (د) من خطر الإصابة بالعدوى وشدة الأعراض، وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية.
وكشفت دراسة أجرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، ونشرت في سبتمبر الماضي، أجرت على ما يقرب من 500 شخص أن إيجابية مسحة كورونا، كانت أعلى بنسبة 1.77 عند أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين (د).
ويلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في تنظيم الكالسيوم في دم الشخص، وهو ليس مهمًا فقط لصحة العظام والأسنان، ولكنه مسؤول أيضًا عن دعم جهاز المناعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
