شاركت الدكتورة بريتاني بانكهيد كيندال، التي استخدمت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، أثناء الوباء لإعطاء نظرة ثاقبة لما يحدث وراء الكواليس مع المرضى ووحدات مكافحة فيروس كورونا، في جميع أنحاء البلاد، وحكت تجربتها مع برنامج "NewsNation".
وقالت، إن رئة مرضى كورونا قد تحكي قصة مختلفة تمامًا عن الشائعة، حتى بعد شفائهم، والأمر كله بدأ بتدوينه، وسرعان ما جذبت انتباه الآلاف، جاءت الرسالة مباشرة من طبيبة أمضت الأشهر العشرة الماضية على الخطوط الأمامية لمحاربة "COVID-19".
وقالت بانكهيد كيندال: "اعتقدت أنه من المناسب حقًا أن يفهم الناس أن هذا ليس مرضًا عاديًا، تصاب به ثم يذهب مع العلاج، إنه شيء باقٍ".
ووفقًا لموقع قناة "إيه بي سي"، قالت: "عندما أقوم بفحص رئة المدخن، فإن ما أراه على الفور ربما يكون قليلاً مما نسميه الازدحام، إذ يتعب القلب قليلاً، ولا يضخ الدماء بصورة جيدة، وفي أشعة سينية لصدر مريض بفيروس كورونا، ترى مظهرًا كثيفًا يشبه نسيج العنكبوت ويبدو الأمر أسوء من أشعة المدخن، إنه فيروس COVID-19 أو مشاكل الرئة التي حدثت أثناء العلاج في محاولة علاجك وإبقائك على قيد الحياة ولم تتحسن الأمور".
وكشفت، عن أن الأشعة السينية مثل هذه تظهر الآن بشكل متكرر في المستشفى، أحيانًا يكون القاسم المشترك الوحيد بين المرضى هو أنهم مصابون بالفيروس، وأكدت: "ليس كل من لديه أعراض شديدة تنعكس على أشعته السينية، وليس كل من يتعافى يظهر ذلك في صورة الأشعة
وسلط الموقع الأمريكي الضوء على، أنه من السابق لأوانه أن تُظهر الدراسات القائمة على الأدلة تأثير COVID-19 على الأعضاء المختلفة، ولأنه لم يمر حتى عام على ظهور الوباء.
وأكدت بانكهيد كيندال، أنها شاهدت مجموعات كافية من صور أشعة لمرضى متعافين من فيروس كورونا من أجل اكتشاف الضرر الواقع على الرئة، موضحة: "أعني أنها ليست مجرد اتجاه، إنها القاعدة، من المعتاد أنه عندما تجلس هناك وتراجع قائمة المرضى لهذا اليوم وأنت تقوم بالتمرير خلال فحوصات الأشعة المقطعية وتقوم بسحب الأشعة السينية، يمكنك أن تقول على الفور، نعم، هذا الشخص كان مصابًا بـ COVID-19، ولم يكن هذا الشخص مصابًا بـ COVID-19.
وأخبرت الطبيبة، برنامج "نيوز نيشن"، أن هناك قطعة أخرى مثيرة للقلق في اللغز وهي أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه الرئتين التالفة ستصلح نفسها بمرور الوقت، أو ما إذا كان تلك الآثار ستبقى للأبد.