لصحة الفم واللثة أهمية بالغة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أن زيادة ضعف صحة الأسنان أحد المخاطر الكبرى التي قد تؤدى إلى الإصابة بعدوى بكتيرية من مجرى الدم، وتؤثر على صمامات القلب.
يعد الحفاظ على صحة الأسنان أمر بالغ الأهمية، كما يجب بين الحين والأخر أن يقوم الشخص بالكشف عن علامات خطر في الفم قد تحذر من مشكلات صحية أخرى مصاحبه.
وأوضح موقع "إكسبريس" أهم النصائح والعلامات التي يجب الإنتباه إليها في الفم، للتحذير من أمراض القلب المحتملة، حيث أنه ومن الممكن أن يؤدى عدم علاج عدوى الأسنان إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسب تصل لـ2.7 مرة.
وأكد الموقع أن هذا يأتي بسبب دخول العدوى لمجرى الدم وانتقالها إلى القلب، حتى تنتقل إلى التهابات الأسنان وتؤدى إلى ظهور "خراج"، ما يؤثر على الدماغ، خاصة أسنان الفك العلوي، لقرب جذور الأسنان من تلك المنطقة، وهو سبب أهمية علاج التهابات الأسنان في الوقت المناسب.
وأشار الموقع إلى أن الأسنان المصابة يمكنها أن تتسبب في ضربات سريعة للقلب لأن الجسم يقاتل من أجل السيطرة على العدوى، وبالرغم من أن أكثر المناطق شيوعا هي آلام الذراع والصدر، فقد ألفت الموقع إلى حدوث مشكلات في القلب لدى البعض جراء الإصابة بألم وصداع في في الأسنان.
ولفتت عددا من الدراسات بأن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بسوء صحة القلب، بما فيها النوبات القلبية، حيث أنه وعندما يتعلق الأمر بأمراض اللثة والمخاطر الصحية، وحال تركت دون علاج فأن أمراض اللثة وألتهاباتها تزيد وتؤدى إلى مخاطر جمه في أنواع الحالات الصحية بما فيها أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والخرف.
وفي نهاية التقرير وللحصول على صحة فم شاملة، قدم الموقع نصائحه المشتمله على الحفاظ على كمية منخفضة من السكر، حيث تتغذى بكتيريا الفم الضارة على السكر، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا، وزيارة طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان كل 6 أشهر على الأقل، حيث ينصح بزيارة طبيب الأسنان كل 3 أو 4 أشهر إذا كنت معرضا لخطر كبير للإصابة بالتسوس أو أمراض اللثة.