اعلان

دراسة: الإكتئاب والتوتر يؤثران على فاعلية لقاحات كورونا

التوتر
التوتر

حذرت أحدى الدراسات الجديدة، من وجود بعض العوامل التي قد تقلل من فاعلية لقاحات فيروس كورونا عند البعض ، بما فيها الإضطرابات النفسية التي قد تصيب الشخص جراء إنتشار الوباء على مستوى العالم.

ووفق صحيفة "ديلي ميل"، فقد حذر باحثون من أن الإكتئاب والإجهاد والوحدة من شأنهم إضعاف قدرة الجسم على تطوير إستجابته المناعية والتي تحفزها لقاحات كورونا.

ولحسن الحظ يعتقد الفريق بإمكانية الحد من الأثار السلبية عبر تدابير بسيطة مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم والنوم لفترات كافية يوميا من 7 لـ8 ساعات.

وأوضحت الدراسات السابقة، بأن مشكلات الصحة العقلية يمكنها إضعاف الجهاز المناعي بالجسم وخفض فاعلية اللقاحات والتى تعمل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي..

هذا وقد يؤدي إنتاج أجسام مضادة لتكون من مسببات الإصابة بأمراض محددة، ويساعد إستمرار إنتاج الأجسام المضادة على تحديد مدى فعالية اللقاح عبر توفير الحماية على المدى الطويل.

وكشف باحثون من جامعة ولاية أوهايو، بأن الإضطرابات العقلية، مثل الإكتئاب والتوتر يمكنها التأثير على جدوى لقاح فيروس كورونا.

من جانبها أضافت ( أنيليس ماديسون) طالبة دكتوراة بعلم النفس السريري والمعدة الرئيسية خلال الدراسة أن الخسائر المادية التي سببها الفيروس تؤدي إلى تفاقم مشكلات الصحة العقلية، كالقلق والإكتئاب وكلها تشكل الضغوط العاطفية التي يمكنها التأثير على الجهاز المناعي للشخص مما يضعف قدرته ويصبح معرضا للعدوى ..

وتابعت: وتلقي دراستنا الجديدة الضوء على فعالية اللقاح، وكيف للسلوكيات الصحية والضغوط العاطفية تغيير قدرة الجسم على تطوير الإستجابة المناعية، حيث أن مشكلة الوباء بحد ذاتها يمكنها أن تتفاقم و تصبح خطرا على الصحة العامة للمواطنين .

WhatsApp
Telegram