يعاني البعض من ظاهرة انقطاع النفس أثناء النوم، وذلك للمصابين بها ما يؤدى إلى صعوبات في التنفس وتوقف النفس فجأة أثناء النوم، غالبا ما يكون ذلك نتيجة انسدادي نومي، ينتج عنه انقطاع في النفس عندما تسترخي عضلات الحلق وتغلق مجرى الهواء في اللسان خلال ساعات النوم.
وتؤدي متلازمة الإصابة بسكتة الدماغية إلى أمراض في القلب أو فقدان للذاكرة، حيث أن الأشخاص الأكثر عرضة لها أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام، ويعانوا من مشكلات بالجيوب الأنفية وانحراف بالحاجز الأنفي لهم، كما أن هناك أسباب أخرى تزيد من تلك فرص الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم مثل:
- زيادة الوزن
يعد أحد أخطر العوامل الرئيسية لحدوث ذلك أثناء النوم، حيث تشير الدراسات لأن 70 % من الأشخاص يعانوا من توقف التنفس أثناء النوم كما ويعانوا من زيادة بأوزانهم.
- الأدوية
للأدوية خصائص عده تتمثل في إرخاء العضلات كما قد تزيد من تفاقم إنقطاع التنفس أثناء النوم، وفي حال كان هناك استهلاك للمهدئات فيسبب ذلك متلازمة لتوقف التنفس أثناء النوم، وحينها ينصح باستشاره الطبيب فورا والتشاور بخصوص أئمن الأدوية لعلاج ذلك.
- وضعية النوم
يسبب النوم على الظهر انسداد مجرى الهواء عبر هبوط اللسان للجزء الخلفي من الحلق، ما يؤدى لانسداد مجرى الهواء، ولتجنب ذلك يوصي دائما بالنوم على الجانب أو على البطن على وسادة ترفع مستوى الرأس بما يقارب من 6 لـ4 سم أعلى السرير.
- المشكلات الصحية
حال كان الشخص يعاني تضخم باللوزتين، وانحراف بالحاجز الأنفي، أو مجرى الهواء بشكل أصغر من المعتاد، ويكون ذلك إشارة لكون الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاضطرابات، حتى هؤلاء الأطفال الذين يعانوا تضخم باللوزتين أو اللحمية، ويمكن أن يعانوا من توقف النفس أثناء النوم.